|


فهد القحيز
نجاح الحكام وهذه المتطلبات
2009-02-15
الضعف الذي يشهده التحكيم في لعبة كرة القدم في معظم البلدان في السنوات الأخيرة، يعود إلى دخول أشخاص لمجال التحكيم لا تتوافر فيهم المواصفات والقدرات والإمكانيات الخاصة بحكم لعبة كرة القدم.
ـ وقبل الدخول في الحديث عن هذا الموضوع لابد أن نتذكر بأن البروز والتفوق وتحقيق النجاح لأي رياضي له علاقة قوية بالإمكانيات والقدرات التي يمتلكها.. ومدى ملاءمتها لطبيعة ومتطلبات اللعبة أو المجال الرياضي (مجال التخصص).
ـ فمثلا لايمكن للاعب قصير القامة أن يتفوق في لعبة كرة السلة.. أو لاعب قدرته الهوائية ضعيفة أن يكون متفوقا في سباقات الجري في ألعاب القوى، وهذا الشيء أيضا ينطبق على حكم كرة القدم.
ـ فنجاح الحكم يتطلب قدرات جسمية وبدنية وشخصية وذهنية، هذه المتطلبات هي التي يتم عليها انتقاء الحكم (عند دخوله مجال التحكيم) وفي ضوئها يتم إعداده وتأهيله.
ـ لأن الحكم الذي ليس لديه قدرة بدنية أو ضعيف الشخصية أو الذي مستوى ذكائه وتركيزه ضعيف سيواجه مشاكل وصعوبة خلال إدارته للمباراة. وبالتالي سيرتكب العديد من الأخطاء أثناء المباراة.. وبالتالي الفشل في المباراة.
ـ وهنا تبرز أهمية الاهتمام باختيار وبناء حكام كرة القدم في هذا العصر (الاحترافي) والذي أصبحت أخطاؤهم محسوبة.. وتترتب عليها الخسائر المالية.
ـ أعتقد أن الاتجاه للكليات الرياضية.. والأندية.. وإقامة دورات الحكام المستجدين فيها هو خير وسيلة لضمان الحصول على الخامات التحكيمية.

نقاط منطقية
ـ فرصة الأخضر في التأهل لمونديال 2010م مازالت قائمة، فالأخضر عودنا بأنه يعشق التأهل من أصعب الطرق.
أعتقد أن استبدال (ناصر الجوهر) في المرحلة المقبلة بات ضروريا، وهذا ليس تقليلا في كفاءته ولكن من باب التجديد وإدخال روح الانتعاش وإحياء الطموحات والآمال.
ـ مباريات مسابقة كأس ولي العهد لا مجال لتعويض النتائج فيها، فالخاسر يغادر البطولة.. وهذا الأمر يجب أن يدركه حكامنا الواعدون الشباب.
ـ الأندية يجب أن تقدر مشاركات منتخباتنا الوطنية.. بحيث تتجاوب مع التعديلات التي تتخذها الأمانة العامة ولجنة المسابقات حول توقيت وزمن بعض المباريات.