|


فهد القحيز
ياسر ورفقاؤه
2009-01-11
حقق حكام مباريات خليجي (19) (الأجانب والخليجيون) نجاحاً كبيراً إلى حد الآن.. فالأخطاء التحكيمية التي حدثت في مباريات الجولتين الأولى والثانية بسيطة ولم تكن مؤثرة في النتائج.. نتمنى أن يستمر هذا النجاح في باقي مباريات هذه الدورة.
ـ مباريات الجولة الثالثة.. التي تُلعب (أمس واليوم) حاسمة فهي مثل مباريات الأدوار النهائية أنها ستكون الاختيار (الحقيقي) لحكام هذه البطولة، وهذا الذي يجب أن تدركه اللجنة المسؤولة عن تعيينات الحكام.. من أجل الاختيار الدقيق و(المناسب) للحكام في مباريات الأدوار النهائية والتي ستأخذ فيها البطولة منحى آخر للمنافسة، خصوصاً أن مستويات المنتخبات في هذه الدورة متقاربة جداً.. وهذا مما يزيد صعوبة التحكيم فيها.
ـ الحكام الخليجيون قدموا مستويات كبيرة في المباريات التي أداروها ولم يكن هناك فارق بينهم وبين الحكام الأجانب المشاركين معهم في هذه الدورة.. لذا أتمنى أن يتم منحهم وإعطاؤهم الفرصة في مباريات الأدوار النهائية.. ولا سيما أن إبراز الحكم الخليجي وتقديمه للأضواء العالمية هدف رئيسي من أهداف هذه الدورة.
ـ وبعيداً عن الأمور التحكيمية.. تعد مباراة المنتخب (اليوم) أمام شقيقه الإماراتي.. مفترق طرق، فواحد منهما سيغادر البطولة.. إذا أخذنا في الاعتبار فوز المنتخب القطري (المتوقع) على اليمني.. بنتيجة تفوق الأخير أمام الإمارات والتي انتهت (3ـ1).
ـ فنتمنى من لاعبي منتخبنا الوطني الدخول لمباراة الليلة برغبة الفوز.. بعيداً عن التفكير في الحسابات الأخرى.. كالتعادل.. أو النظر إلى نتيجة قطر مع اليمن.. فوز الأخضر (اليوم) ليس بالأمر الصعب، نظراً لما يملكه المنتخب السعودي من العديد من عوامل التفوق.. فالإمكانات والقدرات الفردية لدى اللاعب السعودي تفوق شقيقه الإماراتي، وهذه حقيقة يجب أن يثبتها (ياسر ورفقاؤه) في مسقط.. مساء اليوم.. وهذه أمنيتي وأمنيات كل مواطن سعودي.