|


فهد القحيز
فرصة.. للشركات الرياضية
2008-08-10
أصبحت أنديتنا المحلية تتجه إلى إقامة معسكراتها الإعدادية في الفترة الأخيرة في الخارج، مثلما حدث في الموسم الماضي وأيضاً في هذه الأيام للاستعداد للموسم المقبل.
ـ قبل أن نوجه الانتقاد للأندية على ذهابها للخارج يجب علينا أن ننظر إلى هذا الأمر بموضوعية بعيداً عن الاجتهادات الشخصية.
ـ صحيح أن لدينا بعض المناطق الباردة، كأبها والباحة والطائف (على سبيل المثال) ولكن السؤال هل يوجد بهذه المناطق أماكن خاصة بالمعسكرات الرياضية؟ من ملاعب للتدريب والمتطلبات الأخرى، كصالة الحديد والساونا والبخار والمسابح، وأماكن السكن وصالات الطعام وقاعات المحاضرات والأماكن الترويحية الخاصة بالمعسكرات الرياضية.
ـ قد يقول قائل إنه يوجد في المدن السابقة ملاعب رياضية، وأنا أتفق معه لكن المشكلة أن عددها محدود، وليست مهيأة لإقامة المعسكرات.
ـ وهنا تبرز فرصة للشركات الرياضية وللمستثمرين لإقامة المنشآت الرياضية (الصغيرة) الخاصة بالمعسكرات الرياضية في العديد من مدن ومناطق السعودية.
فهل تتجاوب الشركات الرياضية ورجال الأعمال، ويسارعوا للاستثمار في هذا المجال من خلال إقامة العديد من المشاريع الرياضية في المناطق الباردة والمدن الساحلية لدينا، حتى نرى أنديتنا وفرقنا الرياضية في جميع الألعاب تقيم فيها معسكراتها في المستقبل القريب، ولا ننسى أن هذا فيه توفير من الناحية المالية على الأندية وأيضاً فيه دعم للاقتصاد الداخلي.
نقاط منطقية
ـ أيام قليلة وتنطلق الألعاب الأولمبية في بكين، فهل نرى حضوراً قوياً للبلدان العربية ومضاعفة حصيلة الحصاد العربي من الميداليات في هذه التظاهرة العالمية، والتي بلغت 74 ميدالية عربية منها 6 ذهبيات فقط على طول تاريخ الأولمبياد.
ـ القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم بإلزام الأندية بالسماح للاعبين البالغين من 23 عاماً أو أقل للمشاركة مع منتخبات بلادهم في الأولمبياد يعد أمراً إيجابياً سيساهم في تواجد العديد من النجوم العالميين الصغار في مباريات كرة القدم في هذه الدورة.
ـ استحداث إدارة (للأمن والسلامة للمنشآت الرياضية) خطوة إيجابية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ستساهم في القضاء على العديد من المشاكل الجماهيرية التي حدثت في بعض ملاعبنا الرياضية في المواسم الماضية.