|


فهد المطيويع
فهد الأزرق
2010-11-27
طبعاً تطغى أحداث دورة الخليجي على جميع وسائل الإعلام الخليجية لما لها من تاريخ وإسهامات لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد مع أنني شخصياً أطالب بإدخال بعض التعديلات لإعادة حيوية هذه البطولة, إعلامنا الخليجي الذي انقسم على نفسه بخصوص هذه الدورة لا ينكر فضلها على رياضة وإعلام المنطقة من حيث إسهاماتها الكبيرة في قفزات التطور الكروي في المنطقة وإن كانت الدورة العشرين أخذت بعداً آخر بسبب ظروف إقامة هذه الدورة وما صاحبها من مخاوف أمنية زادت من مطالبة إلغاء هذه الدورة, طبعاً الدورة لها الكثير من الأفضال على رياضة المنطقة ومع ذلك يفترض أن يشملها التطوير لكي تواكب احتياجات المنطقة الرياضية بعيداً عن العاطفة خاصة من قبل المستفيدين من الجانب الإداري أو الإعلامي (المعسكر) في كل دورة, أعود للدورة العشرين وأقول إن هذه الدورة نجحت من يومها الأول بسبب تفاعل الجماهير الذي يعتبر ملح أي بطولة بفضل الجماهير اليمنية الذواقة التي غيرت مفهوم التشجيع بالنسبة للدول المضيفة, طبعاً الأخضر السعودي لم يحظ بالكثير من الدعم من قبل الجماهير السعودية أو الإعلام ومع ذلك أبلى بلاء حسناً إلى الآن بالرغم من كل شيء وقد تكون استفادتنا أكبر من تحقيق البطولة لو وفق المدرب باكتشافات أسماء جديدة تضاف إلى كوكبة النجوم السعودية, فريق الكويت طبعاً قصة بحد ذاتها فريق أثبت أنه قادم للكأس إذا لم تتدخل الظروف في إقصاء هذا المنتخب الجميل ونجومه المميزين خاصة فهد العنزي الذي أعاد لنا زمن النجوم, أما قصة التحكيم فلا جديد أخطاء (بالكوم) أصبحت واقعاً مريراً في الملاعب العربية والآسيوية ولكن مع ذلك يجب ألا يكون شماعة الفشل وسوء الأداء بالنسبة للفرق لأننا شاهدنا أخطاء مروعة في بطولة العالم, على أي حال نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني في هذه البطولة وأن يحقق الهدف من هذه المشاركة خاصة وأننا نعول كثيراً على النجوم في البطولة الآسيوية مع أن الخوف أن يكون منتخبنا الأول لا يختلف كثيراً عن الثاني يعني (سعيد أخو مبارك).


ـ قد يتفق معي الكثيرون أن برنامج الكأس أصبح علامة فارقة بين البرامج الرياضية ويحظى بالكثير من المتابعة نظراً لتميز الحضور وطريقة الإعداد التلقائي البعيد عن (التعليب) الماسخ الذي تعودنا عليه, أرجو أن يحافظ القائمون على البرامج على هذا المستوى والتمسك بمعاييره العالية ومحاولة التخلص من بعض الهفوات من خلال السيطرة أكثر على دفة الحوار.
ـ قد يكون انشغال الإعلام بدورة الخليج عاملا إيجابيا بالنسبة للأندية التي تحاول أن تعيد صياغة فرقها من خلال عملية الترميم السريعة من خلال التوقف والتي أعتقد أنها ستساهم في إعادة الحيوية لبعض الفرق بالرغم من أننا سنشهد توقفاً آخر بسبب البطولة الآسيوية, الإعلام رغم إيجابياته إلا أنه يعتبر مصدر إزعاج في الكثير من الأحيان لتدخلاته غير المبررة في شؤون الأندية (عمال على بطال) بذريعة الشفافية والأمانة الإعلامية رغم إيمانهم بأنه ليس كل ما يعرف يقال.
ـ غاب سبب التوأمة وحضر فك الارتباط بين الأصفرين والذي لم يكن قائماً على أسس صحيحة، بالطبع المتتبع لقصة هذه التوأمة يدرك أن موضوع هذه التوأمة ليس (حباً في........)، ومع ذلك فأنا مع التوأمة الدولية التي تفتح آفاق تعاون بين الأندية من خلال تبادل الخبرات وضد التوأمة المحلية على اعتبار أن الأندية السعودية كيانات مستقلة أضف إلا ذلك أن مثل هذا الموضوع يزيد الفرقة والشحناء بين جماهير الأندية عموماً كل تؤمه وأنتم بخير.
مع التحية للجميع