|


فهد المطيويع
العالمي والتمثيل
2010-10-30
وأخيرا سيحتفل النصر بمشاركته العظيمة كأول فريق آسيوي عربي يشارك في بطولة العالم وكم تمنيت لو لم يشارك الرجاء المغربي في تلك البطولة لا لشيء ولكن لكي يكون اللقب أكثر فخامة وليكون نادي النصر  أول  فريق( سعودي عربي آسيوي مسلم)  ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي  الأولويات التي حرم منها الهلال!  , قد لا يصدق البعض أن فكرة الاحتفال كانت تراودني من فترة طويلة  لو لم يسبقني بها النصراويون  وأنا ألوم ترددي في عدم الإفصاح عن هذه الفكرة خاصة بعد أن طال الغياب عن منصات التتويج ولكي أكون أكثر صراحة فقلت مالها إلا (رجالها) , عموماً الأوليات لها أصحابها من المتميزين  وقد يتفق معي في ذلك الاتحاديون فهم بالرغم من مشاركتهم في ذلك المحفل العالمي مرتين  إلا أنهم لا يتحدثون عن تلك المشاركة بمثل ذلك( الحبور) لانشغالهم  بأمور أخرى لا تهم النصر أو كما يقال  (كل على همه سرى)  أو ربما  لأنهم يعلمون أنهم لن يصلوا لتلك المكانه بعد أن سبقهم بها (النصر ) وقد يكون  أيضا  من باب رحم الله امرئا عرف قدر نفسه , أعود لتلك المشاركة المبهرة والتي قدمت الكرة السعودية بشكل مشرف بعد أن غابت ثم عادت للساحة العالمية  من خلال تلك المشاركة والتي خرج منها النصر بمستوى ولا أروع  محققاً جائزة اللعب النظيف وهو بالفعل نظيف بكل ما تعنيه هذه  الكلمة بمقاييس التطور ,  المحزن أن النصر بعد تلك العالمية هدأ واستكان وأصبح أفضل من ينافس على البطولات من منازلهم واستمر على المنافسة الشريفة في كل اتجاه بالرغم من أنه  غير مطالب بأي شيء بعد تلك المشاركة  حسب( العرف)  العالمي لذا فإن  البطولات المحلية أصبحت  بمقاييس النصراويين موضة قديمة ولا تستحق كل هذا الاهتمام لأنها ببساطة لا تضاهي الوصول للعالمية وقد أضيف أن النصر من خلال ذلك الحضور اللافت نقلوا  ثقافة اعتراض اللاعبين ضد مدربيهم  خاصة عند التغيير والتي  قدمها بأناقة شديدة الكابتن  فهد الهريفي وأيضا قدموا أسلوب البكاء الهستيري بشكل راق من خلال الحارس طيب الذكر الخوجلي , على أي حال  يجب  أن يكون الاحتفال بحجم المناسبة لترسيخ هذا اللقب  على الأقل للعشرين سنه المقبلة (وصالوا على ها الوزنية ) الجميلة  ولا تلتفتوا للأصوات المعارضة لهذا التكريم  لأن الأولويات والتميز لا تليق إلا بالعالمي الذي (وفى وكفى ) ويعطيكم  العافية .

وقفة
يظلم الأهلاويون أنفسهم وناديهم  من خلال الاستمرار في  ترسيخ مفهوم محاربة نادي الأهلي  والذي انعكس على تصرفات بعض  الجماهير الأهلاوية رغم كل الثقوب الواضحة على الثوب الأخضر و الذي يعاني في أكثر من مركز, فالحراسة (حبه فوق وحبه تحت ) والدفاع سهل الاختراق  يعني (شربه )  والوسط ضاع وتشتت بتعدد المهام واللاعبين الأجانب لا تملك إلا أن ( تحمد الله على نعمة العقل والدين)   أما بالنسبة للنجم السابق مالك معاذ مع كل الاحترام  كان نجماً وهوى , باختصار هذه  قصة الأهلي مع الإخفاق المتكرر لذا  أتمنى أن يحضر المنطق والعقلانية في تقييم الأمور بدلاً من استحضار الحكام ومفهوم المحاربة مع كل خسارة  .