|


فهد المطيويع
الهلال وظلم الحكام
2010-10-09
فرحة الهلاليين بنتيجة مباراة إيران رغم الهزيمة لها ما يبررها؛ خاصة أنهم يعرفون قدرات فريقهم وأيضا الفريق سيكون في قمة استعداده بعد أن تكتمل صفوفه بعودة المصابين والمتغيبين عن المباراة الأولى، أضف إلى ذلك أن اللاعب السعودي بشكل عام يعطي أكثر ويكون في يومه إذا كان تحت ضغط هاجس الخروج أو الهزيمة؛ هذان العاملان سيكونان أكثر المحفزات للفوز والتأهل إن شاء الله؛ وستكتمل الفرحة بعودة الشباب منتصراً من كوريا, كان بالإمكان أحسن مما كان بالنسبة للهلال لو ساعدنا الحظ وتخلى الحكم عن خوفه وظلمه في تلك المباراة؛ والحمد لله على كل شيء, بشكل عام الفرق الإيرانية تفوز دائماً بمجاملة الحكام ورهبة الحضور؛ لذا فإن الجماهير الإيرانية تستغل هذا الجانب وتحضر بكثافة كبيرة لإرهاب الحكام المهزوزين وغير الواثقين من قدراتهم وهم كثر ولله الحمد في آسيا، أضف إلى ذلك أن الاتحاد الآسيوي يغض الطرف دائماً عن أي شيء يحدث في الملاعب الإيرانية؛ وتكاد تغيب سلطته كلياً في إيران, عموماً لا خوف على الهلال كلمة أقولها بعد أن لمست إصرار اللاعبين على الرجوع بنتيجة أفضل رغم كل شيء؛ ولكن بشرط أن لاتكون هناك ثقة زائدة وتعال على الفريق الإيراني؛ وأن لا يستعجل اللاعبون في التسجيل لأن الاستعجال سيزيد من ثقة الخصم ويربك الهلال, نفس الشيء ينطبق على فريق الشباب متى ما احترم الفريق المقابل ولعب بشكل متوازن حتى لو اضطر للعب بأسلوب دفاعي بحت, نتمنى التوفيق لفرقنا وأن يكون النهائي سعودياً خالصاً لنستعيد بعضاً من هيبتنا الآسيوية.

نقاط متفرقة
من وجهة نظري إننا سنظلم هذه اللجان إذا ما قيمنا عملها في نهاية الموسم؛ لأن الموضوع يحتاج لأكثر من موسم.. وإن كان ولابد من التقييم فإنني أرى أن نستفيد من خبرات الآخرين عن طريق تعيين مستشارين من الاتحادات الأوروبية لخلق أجواء عملية ذات معاييرعالية بعيداً عن الاجتهاد؛ وهذا الموضوع معمول به في الكثير من القطاعات المختلفة, نتمنى أن يوفق الزملاء في مهمتهم المقبلة بعيداً عن الألوان والانتماءات التي بدأت تظهر على السطح من قبل أهل العقول المسطحة.
يقول إنه سينحر أربعة من الإبل في حالة هزيمة الهلال وخروجه من دور الأربعة الآسيوي؛ ويقول آخر بأنه سينحر ثلاثة خراف تشبهه في القرون احتفالاً بهزيمة الهلال, مهايط الاثنين ليست إلا رد فعل على واقع عجز عقلهما على استيعابه؛ لذا فهما في حسرة لاعلاج لها مع أن الموضوع لا يحتاج لكل هذا الحقد والضغينة, عموماً أنا أعرف أن (أبوبعير) لن يذبح حتى دجاجة فاز أو انهزم الهلال.. وهذا ديدن أصحاب (العشتوا) ممن تعود على الأخذ الذي دائماً ما يكون على حساب أشياء كثيرة والحمد لله على نعمة العقل والدين.
ياساتر لم يبق سوى أن يستخرجوا (برنت) عن أعضاء اللجان الحديثة فقط لإثبات انتماءاتهم الرياضية؛ وزادوا على ذلك بأنهم دخلوا في الذمم مع أن اللجان لم تبدأ العمل بعد وتقول (ياهادي), لا أفهم تفسيراً لمثل هذا الأمر خاصة أنهم لايتقبلوا النقد وتثير ثائرتهم وتقوم الدنيا ولا تقعد لو حدث ذلك؛ ومع ذلك فهم يجيزون لأنفسهم ما لا يجيزون لغيرهم, ناس في منتهى التناقض. عموماً عش رجباً ترى عجباً من هذا البرنامج ومعد البرنامج الله يحفظه من العين والحسد؛ أقولها بعد أن شاهدت أسلوب طرحه للأسئلة.. الله يفشله.
الفرق بين سامي وبين غيره إنه جمع المجد من أطرافه بكل أشكال هذا المجد الرياضي ومناسباته؛ ومع ذلك مازال هناك من يحاول أن يتمسح بهذا السامي بالرغم من أنهم لم يحظوا بما حظي به ولم يشاركوا حتى في (إحضار الكور) في أي محفل دولي, مثل هؤلاء يحتاجون أن ندعوا لهم بالشفاء من داء الحسد والغيرة.

وقفة
رحمك الله يا محمد السقا ياأبا الوليد؛ كنت نعم الزميل في الإذاعة والتلفزيون؛ وبفقدك نفقد الكثير من التميز والعمل المتقن, اللهم آنس وحشته واجعل قبره روضة من رياض الجنة.. مع التحية للجميع.