|


فهد المطيويع
سوسة الاتحاد
2010-10-02
لسان حال الهلاليين يردد (جزا الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي)؛ بعد أن تقمصت حفنة من (الكتاتيب) دور المنافح عن حقوق نادي الاتحاد؛ بل زادوا بأنهم صاروا اتحاديين أكثر من أعضاء شرف الاتحاد أنفسهم.. طبعاً ليس حباً في الاتحاد ولا الجدولة ولا (بطيخ الروزنامة) بل كرهاً في الهلال وإنجازات الهلال وتاريخ الهلال ونادي القرن الآسيوي؛ الذي أصبح مصدرا إزعاج أضاع راحة البال من جماجمهم الخاوية, المضحك أن هؤلاء (الكماكازي) يحاولون تسويق هذا التسويف بثقة وتذاك غريب؛ مستخفين بعقول الناس وفهمهم مع أنهم يهذون بما لا يعلمون, الاتحاديون من جانب آخر( طاروا في عجة) خبير البيانات؛ وقدموا اعتراضهم من باب المصلحة والأنا الطاغية فقط لاستغلال ظروف الهلال؛ مع أن التاريخ يقول إن الاتحاد سبق أن هزم الهلال وهو في كامل عدته وعتاده، وأيضا الهلال هزم الاتحاد وهو في أسوأ أحواله,عموماً ما هكذا تورد الإبل وما هكذا يرد المعروف لصاحب المعروف الذي سهل كل شيء للاتحاد في ظروف مماثلة؛ ويا خوفي أن تتحمل الأندية تبعات هذا الموقف في المشاركات المقبلة, مشكلة الإدارة الاتحادية تتمثل في إعطائها (الخيط والمخيط) لشخص لا يملك البصر والبصيرة لفهم أبعاد مثل هذا التأجيل؛ ولا تساعده إمكانياته البسيطة ليعرف أن أندية الوطن للوطن، لذا فهو يقود الإدارة من مطب لآخر ومن جرف لدحديرة ويا قلب لاتحزن. ولن أبالغ لو قلت إن هذا (السوسة) أحد أسباب الاختلاف واتساع الفجوة في الوسط الاتحادي. أعود للمنافحين ممن صعقتهم مفاجآت الغرافة؛ لنقول لهم إن أمية التشجيع التي تقودونها ببراعة أثمرت بجهودكم الحثيثة إلى أن يصل الاحتقان لقمته؛ وأن تقوم بعض الجماهير بمساندة فرق أجنبية ضد فريق محلي؛ وهذا أمر قل ما نراه في ميادين الرياضة في أي مكان في العالم مهما وصلت حدة التنافس, عموماً نشكر القيادة الرياضية التي دائماً تنظر لمصلحة الوطن وفرق الوطن بعيداً عن مستنقع التعصب الذي أوجده بعض المستنفعين والباحثين عن الشهرة على (كبر) والله المستعان.
وقفة
ما نعرفه أن البرامج تقدم لتخدم رسالة معينة تؤمن بها هذا القناة أو تلك، ولكن الملاحظ حالياً أن هناك الكثير من البرامج لا تخدم سوى مقدميها الذين لا هدف لهم إلا تلميع أنفسهم بمباركة القائمين على بعض القنوات, عموماً مثل هذا التوجه لا يدوم طويلاً لأنه في نهاية الأمر لا يصح إلا الصحيح.
بعض مدعي حب النصر (لاخيرهم ولا كفاية شرهم) فهم ضد العاملين في نادي النصر في كل الأحوال؛ لذا أتمنى أن يتم التركيز على إعادة ترتيب الأولويات بغض النظر عن (ثرثرة) المدعين؛ خاصة بعض الكتاب المحسوبين على النادي ممن أصبح ديدنهم (خالف) تعرف طلباً للشهرة؛ مع إني أرى أن النصر محظوظ بانشغال النصف الآخر من كتابهم بمشاكل الأندية الأخرى وهذا من حظ النصر..مع التحية للجميع.