|


فهد المطيويع
عزيز قوم غرافة
2010-09-18
لا جديد، كان الهلال في الموعد أمام الغرافة وأسعد جماهيره التي جاءت من كل مكان ليستمتعوا بمستوى ولا أروع ونتيجة كادت أن تكون تاريخية من خلال مباراة كانت حافلة بشتى فنون الكرة.. خاصة من الجانب الهلالي الذي أشفق كثيراً على ضيفه في تلك المباراة رغم تاريخ وإنجازات الغرافة الذي ضاع في أمواج الهلال المتلاطمة، وإن كنت أعتقد أن مباراة الإياب لن تكون بتلك السهولة خاصة أن الغرافة يطمع أن يحسن صورته التي تبعثرت في الرياض, الهلال إجمالا كان جميلاً، وكان تركيز لاعبيه في أعلى مستوياته وإن عاب على بعض لاعبيه التراخي في استغلال الفرص التي كانت (بالكوم) في ذلك اللقاء ومع ذلك لم يسجل لاعبوه إلا ثلاثة، وقد يكون بسبب ما ذكرته سابقاً بأن الهلال يحترم الغرافة مطبقاً مقولة ارحموا عزيز قوم, في الواقع (أربعاء) الفرح كان بالفعل يوماً مفرحاً لنا كجماهير عاشقة ومحبة لفرق الوطن التي تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتمثيل المملكة العربية السعودية أحسن تمثل, الشباب من جانبه انتصر على ظروفه وعلى(خوفنا) واستعاد بعضاً من هيبته وعاد بثلاث نقاط من فك الأسد الكوري، وأنا على ثقة بأن لاعبي الشباب قادرون على تكرر السيناريو في مباراة الإياب في ملعب الملك فهد الذي سيغص بجماهير من شتى أنحاء المملكة لمؤازرة الليث الذي أسعدنا في أكثر من مناسبة, بالنسبة للهلال إنني أعتقد أن الفريق تجاوز معضلة الغيابات في أكثر من مركز بعد أن أثبتت التجارب أن الهلال قادر على إيجاد البديل الذي لا يفرق كثيراً عن اللاعب الأساسي، وإن كنت شخصياً أرفع القبعة للكابتن محمد نامي الذي أعاد اكتشاف نفسه في المباريات الماضية، ولن أنسى (حسن البطل) الذي كان رجل المباراة في تلك الليلة الزرقاء, في الختام نتمنى أن تتواصل الأفراح للكرة السعودية التي لا شك أنها ستتجاوز محنتها وستستعيد بريقها وهيمنتها الخليجية والعربية وأيضا الآسيوية في الأيام المقبلة رغم أنف المتشائمين ممن لا يتعدى نظرهم أرنبة أنوفهم.
وقفة
مع احترامي لكل ضيوف مجلس خالد جاسم، إلا أني أتحفظ كثيراً على البعض منهم فيما يخص الشفافية والمنطق في الطرح الذي يحضر ويغيب (يضيق ويتسع) حسب الحاجة.. خاصة في حالات الانكسار والهزيمة فقط وهذا في الواقع ما يجعل الكثيرين يتحفظون على توجه البرامج, أتمنى أن يكون المنطق هو سيد الموقف ونبراس هذا البرنامج.. لكي لا تزيد فجوة الانقسام الذي لا نحتاجه في ظل الظروف المحيطة.
ـ يظن هذا(...) أنه من خلال أسلوب الفهلوة والتنطيط من قناة لأخرى والتناقض الغريب أنه يخدم ناديه الذي لا أعتقد إنه يحتاج لأسلوب (الأرجوزات) لترسيخ حب هذا النادي والدفاع عن حقوقه كما يزعم, أتمنى أن لاينسى (...) أنه عندما يتحدث للقنوات غير المحلية بأنه يمثل الوسط الإعلام الرياضي الذي لا أعتقد أنه سيكون سعيداً بتمثيل هذا المخجل.
ـ انتهى الديربي الغربي بنتيجة متوقعة مسبقاً عطفاً على المعطيات السابقة, مشكلة الأهلاويين أنهم غير مقتنعين بأن أكثر لاعبيهم المحليين أقل من أن يمثلوا فريقاً بتاريخ وعراقة النادي الأهلي، وقد أزيد بأن أكثرهم لايملك فرصة تمثيل فرق المؤخرة في الدوري المحلي, الأمل معقود فقط على الجيل القادم من الفرق السنية.. والذين أتمنى أن يمنحوا الفرصة من هذا الموسم لكي يكتسبوا الخبرة في وقت مبكر مع احترامي للجميع.