|


فهد المطيويع
يحلم الاتحاديون
2009-04-11
وبما أن كل ذي نعمة محسود فأنا لم أستغرب ردة فعل ضيف المجلس يوسف حسين (أبو حظين) بعد الهزيمة من المنتخب السعودي الذي دائماً ما تغيب انتصاراته وقار بعض الأخوة الرياضيين في الخليج رغم أننا الممثل الدائم لهم في كل محفل رياضي يغيبون عنه نظراً لعجزهم وقلة حيلهم في الوصول لما نصل إليه وهذا قدرنا وقدرهم، فالعين ما تعلى على الحاجب.. في الواقع لا أجد مبررا يمكن أن يقال لمثل تلك المواقف (الخايبة) من قبل بعض الأشخاص الذين أصبحوا معروفين ومفضوحين بمواقفهم المتشنجة حتى لو حاولوا إنصاف الأخضر في بعض المواقف التي لا يمكن أن تغطى بغربال الحسد البغيض ولنا في ماجد الخليفي أو (الحطيئة) المثل الأعلى في مثل تلك المواقف فهو تحت ما يسمى الشفافية والصراحة لا يترك فرصة إلا حاول أن يقلل من انتصارات الكرة السعودية بكل ما أوتي من قوة وكأننا ننتظر مباركته مع أي انتصار ولا يهون آخر (المدلخين) أو المحللين عادل المله صاحب اللحسة الذهبية, عموماً بعض الأخوة في الخليج دائماً ما يقفون موقف الضد في أي مناسبة رياضية ولكن دائماً ما تخيب ظنونهم وتذهب أفراحهم أدراج الرياح, نتمنى التوفيق للمنتخب السعودي في المقبل من الأيام كما نتمنى أيضا أن ينير الله بصائر من يرى في الانتصارات السعودية هماً وغماً لا يطاق.

وقفة
يحلم الاتحاديون أن يحققوا البطولة من أمام الهلال الذي أتعب العميد في أكثر من مناسبة، فالفوز على الهلال بحد ذاته يعتبر بطولة بالنسبة للكثير، فإذن الفوز وتحقيق البطولة يعتبر بطولتين بالنسبة للعميد (يعني اثنين في واحد) أما الهلال فحلمة المحافظة على بطولة عشقها وعشقته, النهائي سيكون بين بطلين أصبحا علامة فارقة في الكرة السعودية.
غاب إلتون وغابت روح النصر وهذا دليل قوي لحاجة الفريق لإعادة صياغة وبشكل سريع إذا ما أراد أصحاب الشأن عودة العالمي إلى سابق عهده, وإن كنت أظن أن انشغال الكتاب المحسوبين على النصر بغير قضايا النصر ساهم في هذا الغياب الذي طال كثيراً، مع أنه يملك جماهير الشمس التي لا تغيب.
مع التحية للجميع