|


فهد المطيويع
خليجنا واحد
2008-11-27
من حق الأمير سلطان أن ينتقد الاتحاد الآسيوي بعد كل الكوارث التي ارتكبت ضد الكرة السعودية، وأنا هنا لا أطلب أن تكون هناك محاباة أو مجاملات ولكن ما نريده هو فقط الإنصاف ولا أكثر من الإنصاف، أنا في الواقع وبعيداً عن الاتحاد الآسيوي أصبحت ألحظ أن هناك تكتلاً إعلامياً خليجياً (البعض) وليس كل الإعلام الرياضي الخليجي  لفرملة المسيرة الكروية خاصة بعد أن تجاوزناهم بكثير، فمن خلال هذه البرامج التي أصبحت معروفة ومفضوحة لا نجد الإنصاف إلا في حالة الفوز المطلق وتحقيق إنجاز، هنا هم لا يملكون إلا الرضوخ للأمر الواقع وإظهار التعاطف المؤقت وتأجيل النقد الهدام لفرص أخرى، أنا في الواقع لا أؤمن بالكلام (المزركش) الذي يزين به هؤلاء نقدهم بأسلوب دس السم في العسل لتبرير هجومهم الكاسح على كل ما هو أخضر لأنني أعرف أن لكل نجاح هناك أعداء وحساد وهم بذلك لا يختلفون عن غيرهم وهنا أقصد (مصطفى الأغا) الذي احتفل حتى كاد أن يغمى عليه في تلك الليلة الآسيوية بذريعة واهية لا تنطلي حتى على الأغبياء، أعود للاتحاد الآسيوي وأقول إن غياب التواجد السعودي المؤثر أدى إلى أن نكون آخر اهتمامات ذلك الاتحاد الذي لا يؤمن إلا بصوت القوة وربما هذا الموقف يكون محفزاً لأن نسعى للتنافس على المواقع المهمة في الاتحادات الآسيوية بكل ألعابها، أما ما يخص  من انتقد مستوى المنتخب الذي لا أصفه بالمنتخب الذي لا يقهر ولكن مع كل ما فيه لم يتمكن المنتخب الكوري من التفوق إلا بعد حالة الطرد الظالمة من السنغافوري عبدالملك، عموماً نتمنى أن يكون موقف الأمير سلطان بمثابة التنبيه أوwake up call  لهذا الاتحاد أن يعود لرشده خاصة ونحن من أبطاله المميزين.
وقفة
ـ مازال الهلال يحتل المساحة الأكبر في تلك النشرة فهم لا يتوانون في متابعة حركاته وسكناته حتى حظه أصبح من الأشياء التي يحسد عليها، الجماهير الهلالية لا تستغرب أن يشغل زعيمها عقول ومساحات تلك الصحيفة فهو صاحب التاريخ والإنجازات المميزة وقد تكون تلك الحملات معيار قياس لشعبية هذا الزعيم الذي يملك كل شيء حتى الحظ المميز الذي لا أظن أن أحداً لا يتمناه.
ـ ربما تكون دورة الخليج المقبلة في عُمان فرصة ذهبية لمدرب المنتخب السعودي لضم بعض الأسماء التي يطالب بها الإعلام للوقوف على جاهزيتهم للفترة المقبلة وهذه أمنية أتمنى أن تتحقق على الأقل لكي ننهي هذا الملف الذي أثر وبشكل كبير في مسيرة المنتخب في هذا التصفيات.
ـ لم أستغرب خسارة المنتخب السعودي للسنوكر الذي يخوض بطولة الخليج الثالثة عشرة والمقامة في الرياض خاصة بعد أن علمت أن الفريق دخل هذه البطولة دون مدرب معتمدين على خبرة بعض اللاعبين، ومعسكر قصير في بريطانيا، عموماً الإخلاص والتفاني والخبرة ليست كل شيء ولن تفيد كثيراً في مثل هذه البطولات.