|


فهد المطيويع
إعلامنا وفى وكفى
2008-09-12
وتحقق المطلوب في المرحلة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لمنتخبنا الوطني الذي عانى مدربه الأمرين ليصل لهذه المرحلة التي تعتبر لحد ما جيدة بمقاييس التصفيات،(الكوتش) ناصر الجوهر كسب الجولة بكل جدارة واستحقاق وحقق المطلوب بأسلوب مباريات الكؤوس في هذه التصفيات والتي تحتاج (لسيناريو) خاص في كل مباراة، ما هو مطلوب حالياً من الجهاز الفني هو التغلب على مشكلة توزيع الجهد على أشواط المباراة ومعالجة انخفاض مستوى اللياقة وأيضا حيوية الأداء والبعد عن الاسترخاء مهما كانت النتيجة سواء من خلال تضييع الوقت أو تعطيل الكرة على اعتبار أن أفضل طريقه للدفاع هي الهجوم وأنا على يقين أن مثل هذه الأمور ستحل في الفترة المقبلة بعد أن لمس الجميع نقاط الضعف والقوة في الفريق، قد نعتبر أنفسنا أننا أنهينا المرحلة الأولى بنجاح مع تأكيدنا أن القادم أصعب ولكن لا يعني أن التأهل مستحيل خاصة إذا تضافرت الجهود في دعم الفريق وتخلى إعلامنا عن أنانيته الواضحة بعد أن فرد عضلاته النقدية على المنتخب ومدربه دون مبرر متخذاً من الشراكة المزعومة ذريعة للتدخل في كل شيء وهذا ما لم نلاحظه في الإعلام (الآخر) وقد لا أبالغ لو قلت إن إعلامنا وفر على الآخرين عنا الدخول في الحرب النفسية فقد (وفى وكفى) بعض إعلاميينا الآخرين هذه المهمة. بالتوفيق للأخضر في باقي المباريات بدعم قيادتنا الرياضية وجماهيرنا الوفية.

نقاط متفرقة
ـ شكراً لـ"الرياضية" التي عودتنا على التميز فها هي في أمسيتها الخامسة تستحضر المستقبل من خلال ندوة جميلة وحضور أجمل ومناقشة أهدافها الوصول للأفضل لدوري المحترفين الذي يدير دفته شباب واع ومثقف نثق بإمكاناتهم وحبهم للنجاح وتحقيق الآمال في تطوير الكرة السعودية، ما أحببت قوله من خلال هذه الأسطر هو أن التنظيم هو جسر للتطوير، ودونه لا يمكن تحقيق الكثير ولكن يجب أن (يتبع) هذا التنظيم خطوات أخرى للوصول لبيئة احترافية حقيقية بالمعايير العالمية، شكرا لـ"الرياضية" مرة أخرى على هذا التميز وعلى هذه المبادرة الجميلة.
ـ أجمل ما في أستوديوهات التحليل الخليجية أنها تظهر الوجه الآخر عند إخفاق منتخبنا وتعود سريعا عند الانتصار من خلال الكلمات الإنشائية التي مللنا سماعها، عموماً مع احترامي للجميع نحن الأفضل حتى لو لم نتأهل وهذا القول ليس اعتباطاً ولكن التاريخ وصفحاته تقول إننا في المقدمة وهم خلفنا بكثير ونحن في الطريق لتوسيع الفارق لعل وعسى أن يكون أكثر وضوحاً لمن لا يستطيع قراءة التاريخ، وكما يقال (بعض البشر يرفع أمتونه على ماش).

توقع
بعد انتهاء المرحلة الأولى ومن خلال المستويات أتوقع أن تنحصر المنافسة للتأهل في هذه المجموعة بين الكوريتين والسعودية واستبعاد بقية الفرق خاصة إيران لثقل حركة لاعبيها في الملعب مما لا يمكنهم من مجاراة الآخرين خاصة الكوريتين أضف إلى ذلك أن مدرب إيران علي دائي غير ناضج فنياً ولا حتى فكرياً من حيث التعامل مع أجواء المباريات.