|


فهد المطيويع
لا جديد
2008-08-21
لا جديد فيما يخص المشاركات الأولمبية بالنسبة للفرق السعودية، فقد تعودنا على المشاركات الشرفية رغم ما نسمعه من استعدادات ووعود تسبق المشاركة في تلك المحافل الدولية، في الواقع لم يتفاجأ أحد بالنتائج ولكن كنا ننتظر حدوث المعجزة لا أكثر من باب لعل وعسى، بالرغم من قناعتنا بأننا لسنا مؤهلين لتحقيق أي انتصار وقد نستثني لعبة الفروسية والقوى على اعتبار أنهم في استعداد دائم ومنافسات دولية في أغلب الأحيان، عموماً النتائج لم تكن كما قلت مخيبة أو صدمة عطفاً على ما يقدم لمختلف الألعاب من دعم لا أرى أنه كاف لتحقيق تلك الأحلام أضف إلا ذلك بأن ثقافتنا الرياضية محصورة في كرة القدم وهذا أمر محبط إذا ما قارنا الحضور والاهتمام الشعبي لتلك الألعاب في الدول الأخرى لذا يجب ألا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل خاصة فيما يخص قضية الرباع الدحيلب الذي أفقده النوم شرف المشاركة سواء (بالنوم أو بدونه) فالنتيجة واحدة، أجمل ما في الموضوع أننا على المستوى الرياضي مؤمنين بقدراتنا وإمكانات لاعبينا لذا فإن حضورنا في تلك المحافل وطموحنا لا يتعدى الحضور المشرف وهذا بحد ذاته مكسباً لا يستهان به على اعتبار أن التعرف والاحتكاك بالآخرين لا يقل أهمية عن تحقيق ميدالية في ذلك المحفل أضف إلا ذلك أن تحضير وإعداد بطل لتك المحافل يحتاج الوقت والمال والأهم الإيمان بأهمية الحدث وهذا لا يمكن تحقيقه في الوقت الحاضر، عموماً نشكر الاتحادات المشاركة على ما قدمته وما ستقدمه في المستقبل ولا يلام المرء بعد اجتهاده.

وجهة نظر
ـ انتهى معسكر الهلال الأوروبي برباعية يونانية لم تكن مستغربة خاصة أن الفريق في طور الاستعداد للمسابقات المحلية وإن كنت أعتقد أن الغياب الكبير لعدد كبير من لاعبي الهلال أفقد هذا المعسكر أهميته وفائدته التي يطمح محبو الهلال في تحقيقها في مثل تلك المعسكرات خاصة وأننا نعرف أن الاعتماد الكلي سيكون على لاعبي المنتخب.
ـ عاد النصر ليشارك خارجياً بعد طول غياب لهذا توقعنا أن تكون المشاركة مميزة تعكس الاستعداد والحماس الذي سبق هذه البطولة ولكن بكل صراحة لم نر الكثير رغم الاستعدادات الكبيرة، عموماً نحن ننتظر أن تترجم جهود المخلصين في النصر لواقع جميل يسعد النصراويين.
ـ هناك حركة دؤبة استعداداً لبداية الموسم من جميع الأندية تقريباً بالإضافة للمشاركات الخليجية والنخبة وهذا دليل على أننا سنشهد موسماً حافلا بالإثارة والقوة وهذا في الواقع ما نتمناه، الأهم بالنسبة للجماهير الرياضية أن ينعكس مستوى الدوري على المشاركات الخارجية بالنسبة للأندية أو المنتخبات خاصة بعد الإحباطات السابقة للمشاركات الخارجية على جميع المستويات، نتمنى التوفيق للجميع ونقول لهم طموحنا أكبر من فوز محلي أو تنافس أندية بإثارة مصطنعة لا يسمن ولا يغنيِ من جوع.