|


فواز القبلان
أنديتنا والآسيوية
2009-03-20
إلى الآن والهلال لم يقدم مستواه المعهود عنه وخير دليل المباراة الأخيرة في طشقند كرة مقطوعة وتمريرات خاطئة والأهم من ذلك عدم توظيف اللاعبين لصالح الفريق وهذا بسبب العشوائية التي يعيشها داخل المستطيل الأخضر.
الكثير تحدث عن إضاعة فرص للهلال وضربة جزاء لم تحتسب لكن هذا لا يعني أن الهلال قادر على المنافسة بهذه العشوائية لأن الفرق المقابلة له بدأت تعمل وتعرف جيدا كيف تهاجم الهلال. على فكرة مجموعة الهلال الحالية هي الأسهل وخير دليل أن الهلال بمستوى متواضع استطاع أن يسيّر المباراتين لصالحه.
ـ لا أعرف سببا لبقاء اللاعب الكوري "سيول" ضمن القائمة الهلالية وعلى حساب شباب ولاعبي النادي.. سيول استنفد جميع الفرص التي أتيحت له ولم ينجح فيها بل كان عالة على الفريق والأمر من ذلك الإبقاء عليه لآخر المباراة.. يا إدارة الهلال ويا مدرب الهلال لو لعب الشلهوب مكانه وبنصف مستواه لكان أفضل بكثير من سيول.
ـ الشباب فرط في فوز كان في متناول اليد بسبب مزاجية وأنانية "ناصر الشمراني" لاعب لا أحد يختلف على موهبته لكن في الفترة الأخيرة شاهدناه ينفعل كثيرا وهذه ليست من صفات المهاجم ويحتفظ بالكرة كثيرا على حساب فريقه.
ـ جميع الفرق السعودية المشاركة في البطولة الآسيوية بحاجة إلى إعادة نظر في أجانبها لأنهم باختصار دون المستوى المأمول مقارنة بالمبالغ الفلكية التي تم دفعها لهم.
ـ الذي نتمناه أن يعيد المسؤولون في الأندية المعنية بهذا الموضوع النظر في أشياء كثيرة أقصد فنية في هذه المسابقة القارية.. يا جماعة أنديتنا من أفضل الفرق بآسيا ولكن ينقصنا التفكير والإعداد الجيد لهذه التظاهرة القارية.
ـ بالتوفيق لأنديتنا في مشاركتها الخارجية لأنها تحمل شعار الوطن خارجيا ودعونا من التعصب ودعم هذه الأندية بكل الوسائل المتاحة.
حملة منظمة ضد الطائي
ـ المتابع الجيد لمشوار الطائي لهذا الموسم يدرك جيدا أن هناك مؤامرة تدار ضده من داخل محيط الطائي والمشهد يتحدث عن نفسه من خلال بعض الأقلام أو من وراء الأقنعة التي تختبئ وراءها وجوه بشعة في طرحها.
ـ هؤلاء يحاولون أن يعرقلوا مسيرة الفريق الجيدة في آخر المباريات من خلال بث الإشاعات أو من مدح مبالغ فيه للاعبين أملا منهم بأن الفريق سوف يتعثر من هذه المحاولات.. لكن الرائع أن جماهير الطائي واعية جدا لهذه المحاولات التي يديرها هؤلاء، وتعي جماهير الطائي جيدا الجهود التي تقوم بها الإدارة وأعضاء الشرف لإعادة الطائي لواقعه الشرفي المعهود عنه وهذا هو الهم الأكبر وقد تحقق.. أما من ناحية الصعود فالجماهير تدرك جيدا أن الفريق شاب وبحاجة إلى خبرة أكثر وليست مستعجلة على الصعود لأن هذا الطموح والإنجاز بحاجة إلى وقت وصبر وقد لا يأتي هذا الموسم لأنه كما عرفت من القريبين للإدارة أن إعداد فريق للمستقبل أهم من الصعود.
ـ كما ذكرت سابقا أن الطائي يأتي خامسا بالترتيب من الناحية الفنية بعد القادسية ومن خلفهم الفيصلي الذي يسير بخطى ثابتة للمركز الثاني ومن بعده يأتي الفتح الأفضل فنيا وعناصريا من الطائي الشاب.. أعود وأذكر بالحملة الفاشلة التي يقودها أناس تبحث عن مصالح شخصية على حساب الطائي ولنا عودة إن شاء الله.