|


محمد الجديد
من المدرج ـ النصر يحتضر
2012-02-18

المتأمل في واقع النصر بعد مشاركته في الآسيوية والسوبر والختام المشرف بالبطولة العالمية للأندية. كان النصر يسير بخطى ثابتة برغم قلة الموارد المالية والإعلامية إلا أن الفريق كان له (هوية واضحة) في الملعب و(روح نصراوية) إذا حضرت قلبت الموازين. ـ الرؤية الفنية الإدارية (لنصر الماضي) كانت ذات ثقة كبيرة في تحديد التعاقدات (المدرب والمحترفين) والتاريخ يشهد فمن أحضر: “زاجالو وسانتانا وبلاتشي وفرنانديز”. وأحضر اللاعبين “ستويتشكوف والعنزي وصائب وبهجا وفوفانا وفكتور وكندي واسميجاني وكاريوكا وإلتون”. ـ وعلى مستوى تعاقدات اللاعبين المحليين استقطب النصر نجوم المنتخب الذهبي في قمة توهجهم “فؤاد أنور والداود والمهلل ومنصور الموسى والغشيان”. جميع الأسماء السابقة واللامعة من مدريبن ولاعبين (ندرك أن من أحضرهم يملك رؤية وحساً فنياً دقيقاً) نفتقده منذ أربعة مواسم. ـ خلاصة : الخلل والعلاج: ـ ضعف و(عمى) الرؤية الفنية الحالية. ـ تفعيل مشاركة ذوي الخبرة الفنية والرأي أمثال “ماجد، يوسف” الجمعان، الهريفي، والمطلق” في التعاقدات. ـ تنسيق اللاعبين ممن تجاوزوا الـ 28 عاماً وتصعيد شباب وأولمبي النادي.