|


محمد الشيخي
بيان جبان
2009-02-06
أعتقد أنني لن أجامل الأمير سلطان بن فهد ـ الرجل الحائز على ثقة القيادة الرشيدة في تسنم مسؤوليات الرياضة والشباب في السعودية ـ إذا ذكرت أن قيامه بممارسة حقوقه كمواطن ودوره كمسؤول هو أمر يتيح له الدفاع عن مكتسبات الرياضة السعودية وما يحاك ضدها وكشف كل ذلك على الملأ وبالتالي فإن تصريحه المضاد للاتحاد الآسيوي ولجانه وحكامه هو حديث مشروع سبق وأن سمعنا وقرأنا مثله في اتحادات قارية أخرى بين مسؤولي الاتحاد والاتحادات المحلية والأندية في القارة فلماذا استنكر عليه بيان ابن همام الجبان هذا الدفاع عن حقوق منتخب بلاده التي أقر بها جميع المنصفين والمحايدين من داخل الوطن وخارجه ربما حتى السركال وابن همام نفسيهما.. وأصف البيان هنا بأنه جبان كونه لم يتخذ داخل أروقة اجتماع الاتحاد الآسيوي بل في غفلة من أعضائه وبتخطيط مدبر يقودنا إلى تصديق المؤامرة التي تنطلق من مقر الاتحاد الآسيوي ورئيسه ابن همام ضد المنتخب السعودي، فهي إن كانت في السابق مجرد اتهامات فقد أصبحت الآن قابلة لأن تتحول إلى إدانة كاملة لعمل يسعى للحيلولة دون تواصل إنجازات كرة القدم السعودية وحجب أو تقليل فرص وصولها لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
ـ الحقيقة المؤلمة التي يجب أن نذكرها أن من أسباب جرأة ابن همام على الكرة السعودية ومسؤوليها هو الانشقاق الواضح في الرؤى والانتقادات والأصوات التي رفعت صوت أنديتها وجاهرت به فوق صوت الوطن ممن (ابتليت) بهم الكرة السعودية مؤخراً، فبعد أن شاهد ابن همام (هؤلاء البلاوي) وهم يستعرضون قضية مانسو ويستفتونه في موضوع صدر فيه قرار سيادي تأكد أن هناك من يخطط (لتدمير) الكرة السعودية من الداخل من (المستبعدين) فكان أن تجرأ وأصدر بيانه ضد المسؤول الأول عن الرياضة السعودية، أعتقد أنه من الجائز الآن للأمير سلطان في ظل هذه الظروف أن ينقي الرياضة السعودية من الداخل.