|


محمد الشيخي
كلنا نحب الأخضر
2008-11-08
كلنا نحب المنتخب بل ونتنافس في طرح ما يهدف إلى الصالح العام وننشد الحفاظ على ثروات الكرة السعودية لذا فكل ما يُطرح في هذه الناحية يعد طرحاً إيجابياً سليماً لديه رؤية استشرافية لمستقبل المنتخب وواقع العلاقة بين إدارات الأندية وإدارة المنتخب.. وإذا كان الأهلاويون من باب اهتمامهم بالإعداد الأمثل لنجومهم طبياً وفنياً قد ذكروا مجموعة من الحقائق بهدف إطلاع الجهاز الفني المشرف على الأخضر ولتغليب مصلحة عامة دون النظر إلى النهائي الخليجي الذي ينتظرهم أمام شقيقهم النصر فإن النصراويين تحسسوا رؤوسهم إزاء هذا الطرح وكأنهم معنيون بما يُثار أو يُقال في جانب اختيارات الجوهر وغياب عناصر فاعلة في فريق يحتل مركزاً متقدماً في دوري المحترفين بل وبارتباكهم ذلك أثاروا الشكوك وبات المتلقي أو رجل الشارع الرياضي يطرح السؤال: أين ريان بلال أو أحمد المبارك أو أحمد البحري على سبيل المثال من تشكيل المنتخب؟.. وهل في الاختيارات الحالية للاعبين مصابين من الأندية الأخرى وليس الأهلي فقط دور فني احترافي أم كان خاضعاً للاجتهاد وأين التواصل الذي كان فاعلاً في فترات ماضية بين الجهاز التدريبي للمنتخب والأندية؟.
ـ لقد كشف ناصر الجوهر في مؤتمره الصحفي وجهة نظره كمدرب للمنتخب تجاه العديد من النجوم الذين لم يشملهم الاختيار أمثال محمد نور أو ناصر الشمراني بمبررات بعضها مقنعة وبعضها الآخر غير مقنع خصوصاً فيما يتعلق باستبعاد هداف الدوري العام الماضي واللاعب المتألق حالياً مع ناديه الشباب ناصر الشمراني لأنه وبكل صراحة وتجرد أفضل جاهزية من اللاعب مالك معاذ الذي غاب طويلاً في الفترة الماضية بسبب الإصابة وشارك في فترات متقطعة مع ناديه، ومن المصلحة أن يتم تأهيله بشكل متكامل ومن جميع النواحي ليكون في خدمة الأخضر السعودي في منافسات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم خصوصاً أننا نعرف أن مشوارها طويل وتحتاج إلى عناصر جاهزة فنياً وبدنياً وليس للاستعجال في ضم اللاعبين دون اكتمال شفائهم.. والسؤال يمتد إلى الجهاز الفني للمنتخب عن ريان بلال في النصر وهو لاعب جاهز أيضاً ويقدم مستويات جيدة.. لماذا الإصرار على مالك معاذ في ظل أن المنتخب قادر على تحقيق النتائج الإيجابية بحضوره وغيابه وفي ظل وجود كم وافر من اللاعبين المهاجمين الجيدين في أنديتنا؟
ـ نتمنى أن يحقق منتخبنا الحبيب النتائج المأمولة وأن يواصل مسيرته بنجاح في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال بل ونقف مع جميع نجومه المختارين لتحقيق هذا الهدف، وفي الوقت نفسه نطالب باستراتيجية عملية توثق العلاقة بين إدارة المنتخب وإدارة الأندية وتفعلها بالزيارات.. نتمنى مستقبلاً أن يحيي ناصر الجوهر علاقة المنتخب بالأندية ويزور الهلال صاحب الخمسة والشباب صاحب اللاعبين الأربعة وحتى النصر صاحب الحارس الاحتياطي.. ففي التواصل فائدة مشتركة للمنتخب أولاً ثم الأندية.
ـ تصريح غير لائق ومضحك ذلك الذي طالعنا به أحد مشرفي كرة القدم في نادٍ كبير بعد إحدى المباريات وتكراره لجملة (آه يا ليل يا عين) وكأن الأخ مشرف في (.....) وليس في نادٍ من أنديتنا التي يجب أن تكون مثالاً يُحتذى في خطابها للشارع الرياضي والجماهيري وليس إثارتها بمثل هذا الأسلوب.