|


مشعل الوعيل
رئيس الهلال وخارطة الطريق (2ـ2)
2012-06-11

لذا فعلى الإدارة الهلالية أن تنجز كافة عوامل نجاح الخطة القصيرة المتمثلة بالآسيوية إن هي أرادت أن تعيش في فترتها الرئاسية الثانية ببيئة مؤهلة للعمل كون المترصدين كثر ويريدون إجهاض الطموح، وعلى الطرف الآخر على الإدارة الهلالية أن تعلم أن هناك خطة عمل طويلة وشاقة تنتظرها، خلال الأربع سنوات المقبلة التي سيعتمد تنفيذها من عدمه على ماستسفر عنه نتائج الفريق آسيويا، فعلى الإدارة الهلالية وهي ترسم خطة الأربع سنوات أن تعمل على تقويم بعض الإعوجاج الإداري الموجود في الفترة السابقة، كمايجب على الرئيس الهلالي أن يعيد النظر في السياسة الإعلامية المتبعة في النادي والتي نتج عنها اتساع رقعة الفجوة والتباعد بين الهلال ووسائل الإعلام التي تعتبر شريكة في نجاح أي منظومة عمل، فالانغماس في التغريد بالتويتر أحدث شرخا كبيرا في آلية عمل المركز الإعلامي بالنادي.. بأن باتت الـ(140) حرفا هي من تنوب عن مهام المركز في التعقيب وقراءة مضامين المادة الإعلامية ونشر الأخبار وإيضاح الحقائق.. جميعها مهام تمت مصادرتها من المركز باتجاه (140) حرفاً، لذا يجب على الرئيس الهلالي العمل بجدية لإصلاح تلك الرتوش الطفيفة التي لاتلغي جمالية الشكل العام لعمل كان أقرب للاحترافية.. وعلى دروب المحبة نلتقي.