|


محمد شنوان العنزي
ديسلفا ودوخة الدعيع
2009-09-30
حتى وإن انتهت بالتعادل.. كانت المتعة حاضرة والإثارة حاضرة.. هدف للنصر من نقطة الجزاء ينفذه النجم القادم بقوة محمد السهلاوي يرد عليه الهلال بهدف رائع من قدم العائد أحمد الفريدي.. يتقدم العالمي مرة أخرى بقذيفة (دوخت الدعيع) من قدم حسين عبدالغني ويدرك (المحظوظ دائماً) أحمد الصويلح التعادل.
ـ قمة الهلال والنصر دائماً مختلفة.. ولها طعم مختلف ووهج إعلامي مختلف.. وهذا ما أكدته مباراة البارحة.. من الجانب النصراوي كان حسام غالي اللاعب الأبرز والأفضل.. ومن الجانب الهلالي برز الشلهوب بمهاراته وذكائه الحاد.. وعلى صعيد الأسوأ في نظري من جانب النصر كان الأرجنتيني فيقارو ومن جانب الهلال السويدي ويلهامسون.
ـ في كل مباراة يخوضها حسين عبدالغني مع النصر يؤكد أنه مكسب كبير.. ويؤكد أنه نجم لا يأفل إطلاقاً.. وفي كل مباراة يخوضها محمد السهلاوي يؤكد أن الكرة السعودية تنتظر موهبة كروية قادمة لسنوات طويلة.
ـ حتى وإن تقدم ومن ثم خسر بالتعادل لا زلت أصر على أن مدرب النصر ديسلفا لا يمكن أن يقدم الفارق للنصر، فمشكلة النصر في خط الظهر واضحة للعيان، ويمتلك الرجل مهاجمين على طراز عال مثل الحارثي والسهلاوي وبلال، ويصر على اللعب بمهاجم واحد وكأنه لا يعلم أن القوة الهجومية تغطي عيوب الدفاع.
ـ ليته يعود إلى الماضي ليعرف أنه حينما كان في النصر ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي كان خط الدفاع مصطفى إدريس وعبدالعزيز المليفي وخالد الفرحان.