التحرك السريع الذي قام به الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، بتوجيه نائبه الأمير نواف بن فيصل بدراسة الأسباب التي أدت إلى تراجع المستويات الفنية للمنتخب، وإعداد خطة عمل شاملة لتطوير المنتخبات السعودية لكرة القدم، وتشكيل فرق عمل والاستعانة بخبرات محلية وعربية وعالمية لتحقيق هذا الهدف، لا شك أنه سيساهم في احتواء الأزمة وإعادة صياغة منتخباتنا بالشكل الصحيح، ولعل هذه الخطوة التي وجه بها هي بداية التصحيح.
ـ نعرف أن الملف أصبح الآن بيد رجل قدير وخبير وكلنا نثق في قدراته على تسيير الأمور وهو الأمير نواف بن فيصل، ولكن هناك نقطة يجب التنبه لها جيدا،ً وهي أن الإمكانيات والدعم المادي والمعنوي دون أن تكون هناك أدوات جيدة للتنفيذ، لن تحقق الأهداف، ولن نصل إلى الطموح المرجو، وهنا لا نشكك إطلاقاً في عمل أحد أو الخدمة التي قدمها كل العاملين في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم لرياضة الوطن، ولكن أحياناً الملل أو التشبع أو حتى التوقف عند حد معين من تطوير الذات يجعل الشخص غير قادر على تقديم الأفضل، لذلك أنا دائماً مع التجديد وضخ دماء جديدة في شريان هذه اللجان.

نقاط متفرقة
ـ الالتفاف النصراوي الملحوظ من قبل أعضاء الشرف، لم نشاهده منذ سنوات طويلة، وهذا الأمر يحسب تماماً لإدارة الأمير فيصل بن تركي .
ـ إذا القصة، قصة قرن أتمنى أن يمنح الهلاليين ذلك حتى لا يضطر بعض إعلامي هذه النادي إلى الكذب على الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتحويل حوار إلكتروني إلى صفة الرسمية، طالبوا بنادي القرن فجاء رد ابن همام قاسياً وواضحاً، قالوا (ما بدهاش بلاتر ما يعرف عربي ويمكن تمشي، لذلك نصبوا لاعبهم على أنه لاعب القرن الآسيوي باعتراف الفيفا).