|


محمد شنوان العنزي
اختراعات بسيرو
2009-09-07
وقفنا مع مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بسيرو خلال عمله مع الأخضر، والرجل قدم خلال مشواره في التصفيات مباريات كبيرة، مثل مباراة إيران والإمارات وكوريا الجنوبية، إلاّ أنه أمام كوريا الشمالية أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه مدرب غير قارئ جيد لمجريات المباريات، وتغييراته ليست في محلها، وهذا ما أكده بقوة في المباراة الأخيرة مع البحرين.
- صحيح أن الحكم لم يحتسب ضربة جزاء صريحة لياسر القحطاني، والتي لو احتسبت لصاحبتها البطاقة الحمراء، ولأن( لو) تفتح عمل الشيطان سنترك التحكيم جانباً، على الرغم من أن له اليد الطولى بعدم تأهل منتخبنا المباشر من هذه التصفيات، ونركز على أخطاء المدرب التي تتوالى في المباريات وخصوصاً في الشوط الثاني.
- بسيرو أجرى عددا من التغييرات الخاطئة أمام البحرين، وكان ثمنها سيل من الهجمات الخطيرة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الشباك السعودية، لولا ستر الله أولاً، ثم براعة الحارس وليد عبدالله الذي أنقذ شباكه بكل بسالة.
- سنضع أيدينا على قلوبنا كثيراً في مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل في الرياض، لأن اللاعبين سيدخلون تحت تأثير ضغط نفسي كبير، كون المباراة لا تقبل أنصاف الحلول والخصم يلعب بفرصتين فرصة الفوز أو التعادل الإيجابي.
- ونحن كجمهور سعودي على الرغم من أننا نأمل ونتمنى وندعو الله أن نلحق بركب المنتخبات الواصلة إلى مونديال جنوب إفريقيا، إلاّ أننا سنضع أيدينا على قلوبنا في ظل اختراعات بسيرو العجيبة.
- قد يدافع البعض عن الرجل كون المنتخب يفتقد لعدد من العناصر بسبب الإصابات، إلاّ أن هذا ليس عذرا على الإطلاق، فتاريخنا معروف للجميع والمنتخب لا يقف عند اسم معين، وإذا غاب نجم.. حضرت نجوم.
- مازلت مستغرباً من خوض مدربنا المباراة بهذا الكم من المحاور، أجزم لو كان المنتخب المقابل هو البرازيل لما حدث ذلك، ومازلت مستغرباً أين ذهب محمد الشلهوب من تشكيلة بسيرو؟.