|


محمد شنوان العنزي
مساء الشعر والرياضة
2009-06-09
أنحاز كثيراً للأمير الدكتور الشاعر سعود بن عبدالله، ليس لأنه من الشعراء المفضلين لدي وليس لأنه صديق أعتز به كثيراً وحسب، ولكن لكونه شاعرا قادرا على جمع أطياف الناس على مائدة إبداعه الشعري.. مذهل في شعره.. ومذهل في حضوره.. ومذهل أكثر في تواضعه.
- ولعل مساء أمس الأول كان تدليلا على جماهيرية هذا الشاعر وحب الناس له، حينما احتضن برج المملكة أولى أمسياته بالرياض وسط حضور كبير من جمهور وشعراء ورياضيين يتقدمهم الأمير الوليد بن طلال والأمير نواف بن فيصل والأمير عبدالرحمن بن مساعد.
- ما أجمل أن يختلط الشعر بالرياضة.. فكلاهما إبداع وإمتاع.. ولهما اهتمام وجمهور وشريحة كبيرة من المتابعين.. ربما تكون الأمسية الأولى في السعودية التي تشهد هذا الحضور المختلف بنوعيته.. وأؤكد على نوعيته.. كما أنها الأمسية الأولى التي تشهد حضور ورعاية الأمير الوليد بن طلال.
- كانت ليلة شعر بكل المقاييس.. وكان فارسها في الموعد كعادته.. بلغة الأرقام .. وبلغة النجاح.. وبلغة التميز.. وبلغة الأولوية.. أثبت سعود بن عبدالله أنه الرقم الصعب في الشعر.. لقد أتعبهم هذا الرجل كثيراً.
ذات شعر قلت
سعود نبع الجود والخير والفال
قلته: وطاب الوقت واتفرعن الطيب
رجل ٍ وضاعوا فيه الفين رجال
توزعوا به خلق.. فعل.. ومواجيب
كن الهلا منه بها طيش واطفال
تطلع كذا من دون كبرن وترتيب
وسعود فعله شمس.. والباقي ظلال
يبونها بالطيب وإلا بمشاعيب