|


محمد شنوان العنزي
فأل خير
2009-06-07
لم يتسن لنا متابعة مباراة منتخبنا الوطني الودية التي جمعته مع المنتخب الصيني، ولن ندخل في التفاصيل والأسباب التي حالت دون نقلها، وإن كنت أستغرب ذلك في ظل وجود راع إعلامي رسمي للمنتخب السعودي وناقل حصري وهي شبكة راديو وتلفزيون العرب.
ـ ولكن حسب الملخصات وحسب التغطيات التي وصلتنا عن هذه المباراة التي انتهت لصالح الأخضر السعودي بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف،إضافة إلى مستوى فني كان راضيا عنه بيسيرو تماماً، أقول إن هذا الاختراق الكبير لسور الصين يعتبر فأل خير ومبعثا للاطمئنان بخصوص المباراتين الحاسمتين أمام الكوريتين الجنوبية والشمالية واللتين على ضوئهما يتم تحديد المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا.
ـ وعلى اللاعبين مواصلة ذلك في المباريات الرسمية ليثبتوا للجميع أن أخضرنا يتعثر ولكنه لايسقط.. يتعثر ولكنه يعود بسرعة.. بفضل من الله أولا ومن ثم القيادة الرياضية المتمثلة بالأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
- وبالرغم من هذه النتيجة الكبيرة أمام منتخب كبير مثل الصين أتمنى ألا تتسرب الثقة الزائدة إلى نفوس اللاعبين أمام الكوريتين،وأن يكون الحماس والإصرار حاضراً بذات القوة،وأن لاتفرط وسائل الإعلام بالمبالغة في مدح الانتصار في مباراة ودية لاتقدم ولاتؤخر نتيجتها!
ـ بعد تعثر منتخبنا في بداية التصفيات قلت هنا إنه لاخوف عليه وسيعود سريعاً.. وقلت بإذن الله سيتأهل الأول عن مجموعته..اليوم يختلجني هذا الشعور بشكل كبير لاسيما بعد تعثر كوريا الشمالية بالتعادل مع إيران.. وإن كنت أكتب قبل أن أعرف ماذا فعلت الإمارات أمام كوريا الجنوبية.