|


محمد شنوان العنزي
فكر الرئيس الذهبي
2009-06-05
أهمية الحياة في كيفها لا كمها، وفي جودتها لا مدتها، لذلك قال الفلاسفة اللاتينيون "ليست العبرة في كم تعيش، بل في كيف تعيش"، وأرى أن ذلك من الجائز أن يطبق على رؤساء الأندية، فهناك من يعيش داخل ناديه عددا كبيرا من السنوات دون أن يحقق شيئا يشير إلى أنه مر من هنا، وعلى النقيض تماماً هناك من يأتي فترة وجيزة ولكنه يضع بصمة ويحفر اسمه في ذاكرة الشارع الرياضي.
ـ حضر الأمير فيصل بن عبد الرحمن في وقت عصيب جداً.. وفي وقت متأزم.. وأمور معقدة من كل جانب إلى رئاسة النصر.. وعمل الرجل بكل هدوء وإخلاص..حتى أسس لمرحلة جديدة من عمر نادي النصر، وقبل مهمة لا يمكن أن يقبلها غيره على الإطلاق لأنه رجل عاشق ومحب للكيان النصراوي.
ـ حقق مع الفريق بطولة الأمير فيصل بن فهد العام الماضي..وجمع النصراويين حوله.. ومهد لرئاسة الأمير فيصل بن تركي.. ومن ثم تنازل عن كرسي الرئاسة لأنه لا يبحث عن مجد شخصي.. بل يبحث عن مصلحة نادي النصر.
ـ قال الأمير فيصل بن عبد الرحمن حينما تنازل عن الرئاسة، من قال إنني استقلت؟.. طالما أن فيصل بن تركي هو الرئيس فأنا موجود على كرسي الرئاسة وهذه رسالة من (الرئيس الذهبي) إلى جميع رجالات النصر لكي يدعموا الرئيس بغض النظر عمن يكون وأن أي رئيس يجلس على الكرسي الأصفر يمثل كل النصراويين.
ـ يا ترى لو جميع النصراويين فكروا كما فكر الأمير فيصل بن عبد الرحمن.. وتعاملوا بذات الطريقة ماذا سيكون حال النصر؟.. تخيلوا ذلك ومن ثم أجيبوني.