|


محمد شنوان العنزي
فيصل بن تركي والمستحيل
2009-06-03
يقول (لاوتسي) وهو يروي وصفة النجاح:" ابدأ بالضروري،ثم انتقل إلى الممكن تجد نفسك فجأة تفعل المستحيل" ولعل هذه الوصفة يقوم بتطبيقها رئيس نادي النصر القادم بقوة الأمير فيصل بن تركي أو كما يحلو لأنصار ناديه بتسميته "كحيلان" وهو لاشك كذلك.
- الرجل منذ قدم إلى كرسي الرئاسة وهو لم يخرج لوسائل الإعلام لكي يتحدث عن صفقات أو يعد بشيء بقدر مابدأ بالضروري وهو تشكيل مجلس إدارته،ومن ثم التزم الصمت حتى حدد مع المدرب الارجنتيني باوزا احتياجات الفريق ليصبح قوياً ومنافساً الموسم الكروي المقبل.
- بعد ذلك انتقل إلى الممكن وهو يتفاوض مع عدد من اللاعبين سواء على الصعيد المحلي أو الأجنبي ولعل صفقات النادي المتتالية وآخرها الصفقة التي كانت مطلبا لجماهير النادي قبل أن تكون للمدرب جاءت بانتقال هداف دوري الدرجة الأولى ونجم المنتخب الاولمبي محمد السهلاوي لصفوف النصر برقم أثبت من خلاله نادي النصر أن المادة ليست عائقا في طريق رجالاته.
- وفي اعتقادي أن هناك صفقات مقبلة ستتبعها وهي في نظر البعض مستحيلة ولكنها مع فيصل بن تركي ليست كذلك..ليرمي بعدها الرجل الكرة في مرمى اللاعبين والجهاز الفني لإعادة فريق النصر للمنافسة على جميع البطولات.
- من وجهة نظري الشخصية وحسب الخطوات التي يقوم بها رئيس النصر الحالي ،لايمكن لأحد أن يلومه إذا حدث إخفاق ما الموسم المقبل لأن الرجل عمل بشكل جدي وواضح وتبقى مسألة التوفيق وتحقيق البطولات بيد الله.