|


محمد شنوان العنزي
خصخصة القناة الرياضية
2009-06-01
القناة الرياضية السعودية تقوم بدور كبير، ولا أحد يستطيع أن يصادر جهد العاملين بها والقائمين عليها.. لأنها مقارنة مع كل القنوات الرياضية الحكومية، سنجد أن هناك فرقا كبيرا لصالح القناة السعودية، وبالرغم من ذلك إلاّ أنها لن تصل إلى الاحترافية المنشودة من قبل المشاهدين لأنها مقيدة بالعديد من الضوابط.. ومقيدة بميزانية محددة.. وإمكانيات بشرية وتقنية محددة أيضاً.
- لذلك لا بد أن تدخل القنوات السعودية فلك الخصخصة بما فيها القناة الرياضية حتى نجد لدينا في نهاية المطاف قناة أولى توازي mbc1 وقناة إخبارية توازي العربية أو قناة رياضية توازي art سبورت أو الجزيرة الرياضية.
- ما المانع أن تتم خصخصة القناة الرياضية وغيرها شرط أن تكون ضمن المعايير والضوابط العامة التي لا يجهلها أي شخص يعيش على هذه الأرض الطاهرة؟
- أعتقد أنه حان الوقت للإقدام على هذه الخطوة التي أزعم أنها تأخرت كثيراً.. وأعتقد أنه من الضروري الاستعانة بالخبرات الإعلامية والشركات الإعلامية في مجال التلفزيون لتطوير العمل داخل قنواتنا.. فالتجارب أثبتت نجاح ذلك.. ولعل أقرب مثال ما قامت به دولة قطر الشقيقة بإخراج العديد من المهرجانات، حيث تم دمج الكفاءات الوطنية بالكفاءات الأجنبية وبعد أن تعلموا وأتقنوا العمل التلفزيوني الاحترافي تم الاستغناء عن الكفاءات الأجنبية في هذا المجال، والآن جميع مهرجانات الدوحة تقدم بسواعد قطرية مئة في المئة وبإخراج وتقنية عالية جداً.