قلتها هنا..وأمطرني البعض من الجماهير الهلالية بسيل من الهجوم والكلمات الجارحة عبر الرسائل النصية.."سامحهم الله"..قلت في ذلك الوقت تبقى للهلال هذا الموسم من استحقاقات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وبطولة دوري أبطال آسيا، وحسب المعطيات والظروف التي مر بها الهلال وكذلك مايعاني منه اللاعبون من إرهاق وضعف واضح في اللياقة لن يحقق أياً منها، وأتذكر أنني تمنيت أن لايتعثر الهلال آسيويا وأن يخالف توقعي على اعتبار أنه أحد ممثلي الوطن وكونه أيضاً منذ سنوات طويلة لم يحقق أي لقب خارجي.
ـ واليوم والهلال يخرج من البطولتين.. لاأكتب لكي أنتصر لرأي سابق ذكرته، ولا رداً على سيل من الهجوم الجارح.. ولكن أكتب لكي أقول إنه على الجماهير الهلالية أن لاتلوم إدارة الهلال على الإخفاق الآسيوي..ولاعلى فقدانها لقب الدوري، لأن الفريق عانى من بعض الهزات المؤثرة بشكل كبير على أي ناد..لذلك لايلام المرء بعد اجتهاده.
ـ كما أنني أكتب لكي أقول لكل من هضم حق كوزمين من الهلاليين وكل من تشدق وقال إن الهلال يصنع المدربين وليس العكس، أين ذلك الهلال الذي يصنع المدربين أمام أم صلال؟..الذي تلقى من الاتحاد قبل مايقارب 10 أيام 7 أهداف.
ـ يجب على كل الهلاليين عدم البكاء على اللبن المسكوب، وعدم رفع أصابع الاتهام هنا وهناك، والعمل على أن يكسر الفريق سنوات العجاف الطويلة خارجياً ويحقق بطولة قد تعيد شيئاً مما فقده هذا النادي.
ـ أتمنى للفريق السعودي الذي وصل إلى دور الثمانية التوفيق وأن يكون اللقب الآسيوي سعودياً يسجل باسم الوطن بإذن الله.