|


محمد شنوان العنزي
يوم المتعة
2009-05-27
اليوم ستكون المتعة الكروية حاضرة في أجمل صورها..في جدة معركة (كسر العظم) بين الاتحاد والشباب عبر دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا، وفي روما معركة (التاريخ) بين برشلونة ومانشيستر يونايتد من خلال نهائي كأس دوري أبطال أوروبا.
ما يزعج الرياضيين اليوم أن وقت المباراتين متقارب، حيث إن مباراة الاتحاد والشباب تسبق مباراة برشلونة ومانشيستر يونايتد بساعة ،وهذا يعني أن نهائي أندية أوروبا يبدأ مع بداية الشوط الثاني من معركة (كسر العظم)، وحتماً ستجد أصابعنا نفسها تتنقل بالريموت هنا وهناك.
كما أنني لايمكن أن أتجاهل بأي حال من الأحوال المتعة الحاضرة بذات الوقت في الدمام بين الاتفاق السعودي وباختاكور الأوزبكي، لأنني على يقين تام أن برنس تاجو وعبدالرحمن القحطاني وصلاح الدين عقال سيواصلون ملحمتهم الآسيوية بذات النهج وذات الإبداع بمشيئة الله.
وفي خضم ذلك لابد أن أتطرق لصديقي عدنان حمد المتواجد في روما والذي قاد طاقم عمل art على مدى الثلاثة أيام الماضية لتغطية شاملة ورائعة لنهائي دوري أبطال أوروبا من قلب الحدث.
كما أنني أجد نفسي مجبراً للتطرق لبعض جماهير الشباب التي أرسلت لي مشاغباتها الجميلة عبر الرسائل النصية قائله: نطلب منك اليوم أن تتوقع الفوز اتحادياً حتى نطمئن أننا سنعبر إلى دور الثمانية من البطولة، على اعتبار أنني توقعت نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال اتحادياً، وجاء عكس توقعي وذهب للشباب.
اليوم متعة كروية خالصة.. المستفيد منها الجمهور الرياضي المنحاز للكرة الجميلة.