توجت جماهير نادي النصر محبوبها ونجمها اللاعب الدولي سعد الحارثي كأفضل لاعب في الموسم الرياضي بالرغم من أنه توقف عن الركض في منتصفه بسبب الإصابة التي تعرض لها في الرباط الصليبي.. وجاء ذلك التتويج من خلال مسابقة قناة أبوظبي الرياضية.. وهذا دليل آخر مادي وملموس على جماهيرية نادي النصر الطاغية، هذه الجماهيرية الظاهرة كالشمس وليس من خلال عينات استفتاء عشوائية وغير دقيقة كتلك الفضيحة الشهيرة بـ(زغبي).
- عموماً الحقيقة لا تحتاج لمن يثبتها.. ولأنها كذلك لا أود أن نعود إلى موضوع قديم.. ولكن أردت التركيز على نقطة مهمة جداً.. وهي الظهور الجماهيري النصراوي الطاغي.. فعلى مدى تاريخها كانت ولا زالت الجماهير النصراوية مضرب مثل في الإخلاص.. والتشجيع المثالي.. والرقي.. والوقوف خلف ناديها في السراء والضراء.. جماهير هي نكهة الدوري السعودي.. وهي العلامة الفارقة.
- ولأنها كذلك.. على إدارة النصر بقيادة الأمير فيصل بن تركي العمل الجاد خلال هذه الفترة ليكون النصر فارس الدوري المقبل.. والمنافس القوي الذي تهابه كل الفرق.. ولا زلت أقول إن على الإدارة إذا رغبت في ذلك التحرك داخلياً أكثر من خارجياً في مسألة جلب لاعبين للفريق.
- ثمة فرق بين جمهور بعد أن يتلقى فريقه هدفين يقوم بالهتاف ضده والخروج من الملعب ولا يحضر إلاّ بدعوات ونداءات من اللاعبين والإدارة.. وبين جمهور يتخلف فريقه عن البطولات عشر سنوات وبالرغم من ذلك يحضر ويشجع ويؤازر.. إنه جمهور يحب بإخلاص ووفاء.. فمن لا يقف معك في الضراء لا تحتاجه في السراء.