|


محمد شنوان العنزي
جائزة الرياضية وموبايلي
2009-05-24
السبت المقبل بمشيئة الله تعالى تسدل جائزة (الرياضية وموبايلي) الستار على عامها الثالث.. هذه الجائزة التي ولدت كبيرة.. وحضرت لكي تبقى وتستمر.. وتكون محط أنظار الوسط الرياضي العربي.. لن أدخل في الحديث عن القائمين عليها لعدة اعتبارات من أهمها لكي لا أتهم بالمجاملة والمحاباة.. وكذلك كونها تنظم من بيتي الثاني "الرياضية".. والأهم من ذلك كله أنني مؤمن تماماً أن أي عمل كبير ومنظم وعملاق لا يحتاج أن يتحدث عنه أحد أو يدافع عنه أحد.
ـ يكفي جائزة "الرياضية وموبايلي" أنها جائزة يسعى لها كل الرياضيين.. وتحظى برعاية وتشريف سنوي من أعلى سلطة رياضية في السعودية ممثلة بالرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
ـ ومن هنا وكون الجائزة حققت نجاحاً منقطع النظير.. وكون جوائزها مخصصة فقط محلياً.. أتمنى أن يتخذ القائمون عليها بقيادة رئيس التحرير خطوة أكبر في عامها الرابع، وأن تتخطى جوائزها المسابقات المحلية وتصل للعربية.. فإخواننا العرب يتابعونها باهتمام ويترقبون بفارغ الصبر هذه الخطوة.
ـ ومن الممكن أيضاً لا سيما أنها أصبحت داعماً وحافزاً للرياضيين في السعودية وحتى لا يفقد الرياضي السعودي هذه الخصوصية وهذا الدعم الذي ينصب في نهاية المطاف في المصلحة العامة لرياضة الوطن.. أقترح أن تكون الجائزة من شقين.. شق للمسابقات المحلية بذات النهج وذات الجوائز.. وشق يتم استحداثه خاص بالمسابقات العربية.
ـ السبت المقبل أنتم على موعد مع جائزة (الرياضية وموبايلي) كونوا على الموعد.. وسترون تنظيماً وحضوراً ومفاجآت بحجم هذا الانتظار.