يحق لنا أن نفخر بوجود مدرب وطني قدير كمدرب الهلال حالياً عبداللطيف الحسيني والذي يعتبر من أفضل المدربين العرب في الجانب اللياقي.. وهذا تخصص نادر جداً في الملاعب العربية.. وعلى الرغم من ذلك فكل المهام التي أوكلت له لقيادة الفرق سواء مع الشباب أو الهلال "تكتيكياً" نجح فيها بدرجة عالية جداً.
ـ قدر المدرب الوطني مهما كان حجمه ومهما كانت إمكانياته ونجاحه.. قدره أن يكون خارج اهتمام إدارات الأندية..وأنه مدرب طوارئ فقط.. وبالنسبة لعبداللطيف الحسيني حتى لو رغبت إدارة نادي الهلال الحالية بالإبقاء عليه ودعمه سترحل هذه الإدارة في يوم ما.. ويجد نفسه خارج دائرة الاهتمام مع الإدارة الجديدة لأن عقدة الأجنبي مسيطرة على عقولنا بشكل كبير.
ـ حسب مصادري الموثوقة.. وحسب الخبر المنشور اليوم في هذه "الصفحة" عن انتقال الحسيني لمجال التحليل الرياضي عبر قنوات art الرياضية، أقول إن عبداللطيف رجل يجيد التخطيط لخطواته بشكل متقن، بدليل أن الرجل أعلن عن عدم بقائه في مهمة التدريب.. وكذلك ألمح إلى أنه يود أن يرتاح من العمل الميداني خلال الموسم المقبل، وهذه الرغبة أعقبها بخطوة مفاوضات جادة وشبه نهائية مع art .. أتمنى ألا تقف إدارة الهلال بطريقها..كتقدير لهذا الرجل الطموح..والذي يود التجريب في مجال جديد وهو التحليل الرياضي.
ـ أي منا هو الأقدر والأجدر بتحديد استطاعته ورغباته دون غيره..فمن المستحيل أن يشعر بك أحدهم أكثر من أن تشعر أنت بذاتك.. والحسيني شعر برغبة في الراحة الموسم المقبل آمل ألا يجبر على عكسها وتكون النتائج عكسية على هذا الرجل المخلص.