تشرفت بالاطلاع على الدور الاجتماعي والثقافي الذي يقوم به نادي الشباب ممثلا بقسم الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي يشرف عليها الدكتور فهد العليان، وهذا يؤكد أن الشباب ناد نموذجي في كل شيء، وقد أكد لي الدكتور العليان ذات حديث أن سبب نجاح الأنشطة والمسابقات والدور الاجتماعي يعود لرئيس النادي خالد البلطان الذي وفر الدعم والتشجيع.
ـ مهما تحدثنا عن هذا النادي حتما لن نوفيه حقه.. فهو على صعيد كرة القدم بطل الأبطال.. وعلى صعيد النجوم فهو ترسانة من النجوم.. وعلى صعيد الأنشطة الثقافية والاجتماعية يكاد يكون من الأندية القليلة جداً التي تهتم بهذه الجوانب، حيث إن أغلب الأندية تهتم بالجانب الرياضي فقط وتهمل الجوانب الأخرى، بالرغم من أن في (لوحة) النادي تكتب عبارة (ناد رياضي – اجتماعي – ثقافي).
ـ سردت كل ما سبق لتوجيه رسالة خاصة إلى رجالات الشباب سواء إدارته الحالية بقيادة خالد البلطان أو من خلال إدارته السابقة والتي مهدت طريق الذهب وأعادت توهج وهيبة وهيمنة الشباب بقيادة الأمير خالد بن سعد، أو الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، هذه الرسالة مضمونها التالي: نادي الشباب (البطل) والنادي النموذجي والذي كسب حب واحترام الآخرين على اختلاف ميولهم بالتعامل الراقي والفكر العالي، ألا ترون يا رجالات الشباب أنه من الواجب على هذا النادي الكبير أن يلتفت لأبنائه الذين خدموه وساهموا في إكمال مسيرته وصنعوا مراكب الفرح والإنجاز والذهب، وأقصد بذلك جيلا سابقا من نجوم الفريق وخصوصاً (الجيل الذهبي)، ممثلاً في سعود السمار وعبدالرحمن الرومي وخالد الزيد ورمزي العصيمي وعواد العنزي وفؤاد أنور وسالم سرور وفهد المهلل وسعيد العويران وخالد الشنيف وغيرهم.
ـ ألا يستحق أولئك أن يتم الاحتفاء بهم في مهرجان اعتزال.. وحتى لا تكون الأمور صعبة أو تأخذ فترة طويلة.. لماذا لا يتم جمع هؤلاء كلهم في مهرجان اعتزال واحد يحضر من خلاله نخبة كبيرة من نجوم الكرة في العالم؟.. أتمنى يا رجالات الشباب أن يحدث ذلك.. وأن تصل رسالتي.