في منتصف عام 1999م وأثناء اجتماع التحرير حينما كنت أعمل في مجلة (الجديدة) التابعة لصحيفة (الشرق الأوسط)، كانت كل أقسام المجلة يسودها الاستقرار باستثناء القسم الرياضي كونه من الأساس لم يعين له شخص مسؤول عنه، وأتذكر أن أستاذي القدير ورئيس تحرير (الجديدة) في تلك الفترة محمد صادق دياب طرح اقتراحاً أن يتم البحث عن لاعب كرة معتزل ليتولى هذه المهمة، وأردف قائلاً: "سيكون هذا الأمر غير مسبوق في صحافتنا المحلية، ولعله سينجح كثيراً"، حقيقة لم يكتب لهذا الاقتراح أن ينفذ على الرغم من أننا بحثنا بقيادة الخبير في هذا المجال الأستاذ أحمد صادق دياب الذي كان يشغل منصب سكرتير التحرير بالمجلة، والذي كان يسير شؤون الرياضة بالرغم من أعبائه الأخرى الكثيرة.
ـ أتذكر هذا الاقتراح اليوم وأنا أشاهد عدداً من لاعبي الكرة المعتزلين يقتحمون مجال الإعلام الرياضي، سواء من خلال الصحف أو القنوات الفضائية، صحيح أن النسبة ضئيلة ولكنني أعتقد أنها ستتزايد مع تقادم الزمن والسنوات.. ولعل هذا الأمر على الأقل من الممكن أن ينقذ عددا من اللاعبين الذين ضاع مستقبلهم بعد هجرهم للكرة وضاقت بهم سبل الحياة.
ـ صحيح أن الإعلام ليس سهلا.. وله أدوات خاصة يجب أن يتمكن منها الشخص، ولكن مع التدريب كل هذه العقبات تزول، فهل نرى نجوم الكرة ينافسون الإعلاميين في يوم ما؟
ـ أخيراً على الرغم من أن اقتراح (أبو غنوة) لم ينفذ إلا أنني أعتبر أن براءة الاختراع مسجلة باسمه، فهو رجل صاحب فكر ونظرة إعلامية بعيدة المدى.
ـ أتذكر هذا الاقتراح اليوم وأنا أشاهد عدداً من لاعبي الكرة المعتزلين يقتحمون مجال الإعلام الرياضي، سواء من خلال الصحف أو القنوات الفضائية، صحيح أن النسبة ضئيلة ولكنني أعتقد أنها ستتزايد مع تقادم الزمن والسنوات.. ولعل هذا الأمر على الأقل من الممكن أن ينقذ عددا من اللاعبين الذين ضاع مستقبلهم بعد هجرهم للكرة وضاقت بهم سبل الحياة.
ـ صحيح أن الإعلام ليس سهلا.. وله أدوات خاصة يجب أن يتمكن منها الشخص، ولكن مع التدريب كل هذه العقبات تزول، فهل نرى نجوم الكرة ينافسون الإعلاميين في يوم ما؟
ـ أخيراً على الرغم من أن اقتراح (أبو غنوة) لم ينفذ إلا أنني أعتبر أن براءة الاختراع مسجلة باسمه، فهو رجل صاحب فكر ونظرة إعلامية بعيدة المدى.
