|


محمد شنوان العنزي
الليث وتوقعي الخاسر
2009-05-17
توقعتها اتحادية ليس لأنني ضد الشباب بل بالعكس، فعاطفتي مع هذا الفريق دائماً لأنه فريق يجبرك على احترامه.. ويجبرك على تقديره.. ويجبرك على التصفيق له أيضاً.. ولكن توقعي كان مبنياً على مبدأ الثأر الاتحادي، والذي خيّل لي أنه سيكون حافزاً كبيراً للاتحاديين.. إلاّ أن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال تحول يوم أمس إلى مسرحية عنوانها (الليث فقط ولا عزاء للخصم).. وأبطالها (الزلزال) ناصر الشمراني ورفاقه.
- أبارك لإدارة ولاعبي وجماهير نادي الشباب الظفر باللقب الأغلى.. واللقب الثاني لهذا الموسم.. مبروك للنادي النموذجي .. والفريق الكروي الممتع بحق.
- وإذا كانت هناك تهنئة خاصة فحتماً ستذهب إلى ذلك الرئيس الموشح بالذهب والألقاب خالد البلطان.. الذي يعمل داخل نادي الشباب برقي.. وفكر.. ووعي.. حصد من خلاله الإنجاز تلو الآخر.
- الشباب قصة كفاح.. وشيخ لا يهرم.. ونجوم (سوبر ستار).. ومدرب (داهية).. وإدارة (متمرسة).. لذا كانت المحصلة النهائية لقبين بعيار الذهب هذا الموسم.. يضافان إلى ألقابه المتتالية.. فهو زبون دائم منذ عشرين عاماً لمنصات التتويج والبطولات.
- من اللافت في المباراة النهائية أن خط هجوم الشباب (الشمراني والسعران) الأول سجل هدفين، والثاني تسبب في طرد لاعبين من فريق الخصم، هكذا يكون خط الهجوم، وإلاّ فلا.
- أخيراً يبقى السؤال الأكثر حيرة.. من حول الاتحاد في النهائي إلى حمل وديع.. هل هي قوة الليث وأنيابه التي لا ترحم أم أن هناك أسبابا أخرى مجهولة؟