|


محمد شنوان العنزي
المستشار .. ماجد
2009-05-10
تغير الأحداث.. تولد نجوم.. وتختفي نجوم.. ويبقى ماجد أحمد عبدالله في سماء الرياضة السعودية (النجم الأوحد) غير القابل للاختفاء.. والانطفاء.. ماجد ليس أسطورة كرة.. وماجد ليس نجم النجوم فحسب.. بل إنه مدرسة فصولها الفن والمهارة.. الأخلاق والمثالية.. المثابرة والصبر.. العصامية والإصرار.
ـ بالأمس زفت وسائل الإعلام خبر اختيار رئيس نادي النصر الجديد الأمير فصل بن تركي للنجم ماجد عبدالله أن يكون مستشاراً خاصاً له.. ماذا يعني ذلك؟.. يعني أن الرئيس الشاب والطموح اختار الطريق القصير والصحيح للوصول إلى أهدافه.. لا سيما حينما نتفحص أيضاً الأسماء الأخرى التي ضمها مجلس إدارته.
ـ وبالعودة إلى المستشار ماجد.. وتحديداً عند مداخلته عبر برنامج (الجولة) حينما تحدث عن أمر اختياره بالقول "إن المهمة صعبة".. ولكنه يفهم الرئيس جيداً وسيكون هناك تناغم كبير بينهما، إلا أنه عاد وأكد أنه هو والرئيس فقط ليس بمقدورهما فعل كل شيء، رامياً المهمة الأكبر في مرمى اللاعبين.
ـ وهنا أقول لـ (أبي عبدالله) من خلال عملك الناجح كمحلل عبر قنوات art سبورت انتقدت عدداً من اللاعبين في الفريق النصراوي، وقلت إنهم ليسوا لديهم إمكانيات، وأنهم ليسوا في طموح النصر وجمهوره، وطالما أنك مقتنع بأن المهمة الأكبر بيد اللاعبين.. وطالما أنك مقتنع بأن أغلبهم لا يرضون الطموحات.. فهل ستكون استشارتك الأولى للرئيس بتسريحهم، أم أن المناصب الرسمية تغير القناعات؟.. أنت بالذات يا ماجد لا أعتقد أن قناعاتك ستتغير.. لهذا على جماهير النصر أن تتفاءل
بـ (طلتك)!