|


محمد شنوان العنزي
ما نعرف (كوعنا من بوعنا)
2009-04-23
الخبير التحكيمي في قنوات art سبورت محمد فودة لا شك أنه خبير وقدير ونكن له كل احترام.. ولكن في نهاية الأمر هو بشر مثلنا يصيب ويخطئ.. ولا يمكن أن نأخذ رأيه على الحالات على أنه رأي مطلق ومسلم به.. فكم من حالة تحكيمية أصدر الفودة حكماً من خلالها ومن ثم تراجع واعتذر، وهذا الأمر يسري تماماً على أغلب الخبراء في مجال التحكيم عبر القنوات الرياضية.
ـ الفودة في حلقتين متتاليتين عبر (الجولة) أصر على أن لاعب الهلال رادوي لم يضرب لاعب النصر يوسف الموينع بـ(الكوع) مؤكداً أن الضرب تم بالذراع، بالرغم من أن اللقطة التلفزيونية أثبتت العكس، وأثبتت بشكل قاطع أن الضرب تم بالكوع، ولكن بعد أن ساق لي الزميل العزيز عاطف عليوة معلومة يوم أمس أن هناك خطأ لدى العامة حول مكان (الكوع) حيث يؤكد معجم اللغة العربية أن (الكوع والبوع) منطقتان بين أصابع اليد والقدم، وليس كما كنا نظن أنه منطقة مفصل الذراع تأكدت أن رأي الفودة سليم وأنه محق بأن الضرب تم بالذراع أو بالأحرى بمفصل الذراع وليس بـ(الكوع)!
ـ ويبدو أننا لم نكن نعرف (كوعنا من بوعنا) باستثناء الخبير التحكيمي الفودة، وبعيداً عن ذلك هل ستتجاهل لجنة الانضباط هذه الحالة دون أن تصدر عقابا في حق اللاعب، ولاسيما أنها تجاهلت أيضاً حالة ضرب اللاعب خالد عزيز للمهاجم الفذ نايف هزازي دون أن تعاقبه.
ـ حتما لا نشكك في عمل لجنة الانضباط.. ولكن هناك حالات مماثلة تم على إثرها إصدار قرارات وعقوبات.. وقد يتساءل الشارع الرياضي لماذا ينفذ اللاعب الهلالي من هذه القرارات والعقوبات دون غيره؟.. هل حظ هذا الفريق يلاحقه في العقوبات أيضاً؟.