ماجد عبد الله لاعب حفر اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة السعوديين.. أبدع وأمتع..تفنن وأقنع.. ماجد قصة طويلة من المجد والبطولات.. ماجد كان ومازال عملة نادرة .. حينما نقول ماجد عبدالله فهذا يعني أننا نتحدث عن (سيد المهاجمين).. وهذا يعني أن نضع اسمه أولاً ثم نترك فراغاً حتى الرقم الخامس على الأقل ومن ثم نبدأ بالعد للمهاجمين الآخرين الذين مروا على تاريخ الكرة السعودية.
ـ هذا الأسطورة الكروية حينما كان في الملعب يركض خلف الكرة.. أشغل الناس .. وصفق له المنافسون قبل المناصرين.. الكل من المحيط إلى الخليج شهد على نبوغ موهبته الكروية ومهاراته العالية..وحتى وهو يعتزل الكرة مازال يواصل حضوره الجميل من خلال التحليل الرياضي وهذا دليل على أنه معين لا ينضب.
ـ بالأمس خرج علينا المحترف الليبي في صفوف نادي الهلال طارق التايب والذي يعيش حالياً مرحلة فنية سيئة مع فريقه حيث أصبح نقطة ضعف واضحة وعالة على الفريق، بالإضافة إلى خروجه عن النص في أكثر من مناسبة وكان آخرها مباراة الاتحاد الأخيرة.. أقول خرج علينا عبر وسائل الإعلام مهاجماً الأسطورة ماجد عبدالله وأنه لا يمتلك مهاراته ولا يجيد الكنترول على الكرة مثله، أتفهم أن هذا التصريح من التايب محاولة يائسة لتعويض الوهج الذي فقده لدى جماهير نادي الهلال خلال هذا الموسم خصوصاً مع حضور ويلهامسون، وبالرغم من ذلك من الصعب أن نسمح بالتطاول على هذه القامة التي طالما زرعت الفرح بنفوسنا كسعوديين في الكثير من المناسبات والمشاركات الوطنية مرددين: (عند ماجد.. وقف).