|


محمد شنوان العنزي
النصر إلى متى؟
2009-04-16
النصر أصبح الآن القضية الساخنة لكافة وسائل الإعلام وشغلها الشاغل،بسبب مايحدث لهذا النادي من مشاكل، الأمر الذي دفع قناة أبو ظبي لتخصص برنامج "خط الستة" لمناقشة أوضاع النادي ومايحدث بداخله من سقوط وتراجع واستقالات.
ـ ياسادة لماذا يحدث كل هذا بالنصر؟..لماذا هذه الفرقة بين رجالاته؟..أين نصر زمان؟..لماذا تتركون واحداً من أعرق الأندية السعودية والعربية والآسيوية يسبح في بحر المشاكل بالرغم من أن الحلول واضحة وضوح الشمس؟
ـ رشحوا فيصل بن تركي للرئاسة لاسيما أنه الشخص الذي اتفق عليه جميع النصراويين ،ومن ثم ادعموه وكونوا عوناً وسنداً له، بشرط أن تكون أولى خطواته التي يتعهد بها في ظل تسلمه الرئاسة جلب مالايقل عن 6 لاعبين من الأندية المحلية مؤثرين ونجوم في الدفاع والوسط والهجوم، وأن يأتي بمحترفين أجانب يتم اختيارهم بمعرفة المدرب.
ـ في المقابل يمتلك نادي النصر في فئة الشباب حالياً فريقاً أكثر من جيد، لماذا لايتم تصعيد مجموعة من هؤلاء الشباب على أن يكتسبوا الخبرة ونجدهم يعطون الفريق الأول لسنوات طويلة؟..مع استمرار العمل الجاد على دعم الفئات السنية والاهتمام بها.
ـ ومن ثم هل يرضى أصحاب القرار في نادي النصر أن يكون نادي اللعبة الواحدة؟.. إن رضوا فجمهور النصر والذي يغطي عين"الشمس" لن يرضى إطلاقاً، لماذا لا يسألون أنفسهم من أسقط لعبة السلة وهي التي كانت تنافس؟.. وأين ذهب فريق الطائرة؟.
ـ عجيب أمر هذا النادي وهو يئن ويقع تحت وطأة المشاكل والفرقة ،يصل بفريقه الأول خلال هذا الموسم إلى نهائيين، وكان المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري متاحاً بكل قوة قبل السقوط الغريب في المباريات الأخيرة له، ماذا لو كان مدججاً بمجموعة من اللاعبين الذين يتم استقطابهم من الأندية الأخرى وأجانب مؤثرين، هل سيقف أحد بطريقه؟..الإجابة لدى فيصل بن تركي ولاغيره.