|


محمد شنوان العنزي
مراكز إعلامية متنقلة
2009-04-07
دائماً أتساءل هل المراكز الإعلامية في الأندية السعودية ضرورة أم ترف؟.. هل هي موضة وستنتهي أم بداية لتأسيس عمل احترافي جيد داخل الأندية لا تظهر نتائجه إلا بعد سنوات؟.. مستقبل هذه المراكز في علم الغيب، ولكن حاضرها يقول إنها حالياً مجرد (برستيج) لا فائدة منه.
ـ حقيقة لا ألوم القائمين على المراكز الإعلامية داخل الأندية في وضعها الحالي، فكيف تعمل وكل شخص بالنادي يخرج ويصرح ويتحدث دون قيود، لذلك يقوم هؤلاء بدور المراكز الإعلامية والتي لن تفعل وتسير بشكلها الصحيح إلا في حالة اختفاء (المراكز الإعلامية البشرية المتنقلة بالملاعب)!
ـ بزعمي أن المركز الإعلامي هو صوت النادي الرسمي، وهو من يمد وسائل الإعلام (المقروءة والمرئية والمسموعة) بالمعلومة الصحيحة، فلكم أن تتخيلوا أن هناك مركزا إعلاميا لأحد الأندية يومياً يرسل للصحف عن تعاقد النادي مع مدرب وفي اليوم التالي يرسل خبرا آخر واسم مدرب جديد، واستمر هذا الحال طويلاً.
ـ قد يعتقد البعض أنني ضد هذه المراكز الإعلامية، ولذلك أؤكد أنها واجهة حضارية وخطوة إيجابية للأندية السعودية شرط أن تعمل في مسارها الصحيح، وتخرج من دائرة أن تكون مجرد (بيانات) فدورها أهم وأعمق، دورها أن تؤسس لعلاقة قوية بين النادي وبين وسائل الإعلام، ودورها أن ترصد وتوثق وتوضح كل ما يخص النادي، ودورها أن تبادر إلى أعمال تحفظ كل مرحلة سواء بعمل وثائقي تلفزيوني أو كتاب.
ـ كل (بيان) ومراكز أنديتنا الإعلامية.. بخير.