بعيداً عن العواطف كان المنتخب العُماني يستحق أن يحصل على بطولة خليجي 19، فقد قدم يوم أمس مباراة كبيرة أمام المنتخب السعودي توج من خلالها عطاءه على مدار 6 سنوات حينما استطاع أن يكون طرفاً ثابتاً بالنهائيات الخليجية، سيطرت عُمان على معظم فترات اللقاء، ولولا الحظ السيئ لهم والحظ الحسن لنا لانتهت المباراة في وقتها الأصلي ولكن كانت العارضة تلعب معنا.
ـ الأخضر ليس سيئاً وقدم مباراة جيدة حينما نأخذ بالاعتبار عاملي الأرض والجمهوراللذين كان لهما أثر كبير جداً في المباراة ويحسب للمنتخب السعودي أنه استطاع أن يسحب المباراة لركلات الترجيح، وحينما أتحدث عن عاملي الأرض والجمهور أقول: يجب على جمهورنا السعودي التعلم من الجمهور العُماني في كيفية التشجيع الإيجابي، وفي كيفية منح منتخب بلاده مفاتيح التفوق، وذلك من خلال التصفيق حينما تستحوذ عُمان على الكرة والهتاف العكسي حينما تكون الكرة بحوزة السعودية، حقيقة كان لاعبونا داخل الملعب تحت ضغط وتأثير جماهيري كبير، لن أبالغ حينما أقول إن جمهور عُمان أرعبنا خلف الشاشات فكيف بـ 11 لاعباً داخل المستطيل الأخضر.
ـ وأركز على جزئية الجمهور وتأثيره، لأنه بزعمي أي تجربة يجب أن نتعلم منها بخيرها وشرها..
وتصقلنا.. وتجربة الجمهور العُماني يجب أن يتعلم منها الجمهور السعودي الذي غالباً يحضر إلى ملاعبنا ويكتفي بالفرجة، دون أن يكون له أي تأثير في الخصوم.
ـ مبروك عمان، وهاردلك أخضرنا السعودي.
ـ الأخضر ليس سيئاً وقدم مباراة جيدة حينما نأخذ بالاعتبار عاملي الأرض والجمهوراللذين كان لهما أثر كبير جداً في المباراة ويحسب للمنتخب السعودي أنه استطاع أن يسحب المباراة لركلات الترجيح، وحينما أتحدث عن عاملي الأرض والجمهور أقول: يجب على جمهورنا السعودي التعلم من الجمهور العُماني في كيفية التشجيع الإيجابي، وفي كيفية منح منتخب بلاده مفاتيح التفوق، وذلك من خلال التصفيق حينما تستحوذ عُمان على الكرة والهتاف العكسي حينما تكون الكرة بحوزة السعودية، حقيقة كان لاعبونا داخل الملعب تحت ضغط وتأثير جماهيري كبير، لن أبالغ حينما أقول إن جمهور عُمان أرعبنا خلف الشاشات فكيف بـ 11 لاعباً داخل المستطيل الأخضر.
ـ وأركز على جزئية الجمهور وتأثيره، لأنه بزعمي أي تجربة يجب أن نتعلم منها بخيرها وشرها..
وتصقلنا.. وتجربة الجمهور العُماني يجب أن يتعلم منها الجمهور السعودي الذي غالباً يحضر إلى ملاعبنا ويكتفي بالفرجة، دون أن يكون له أي تأثير في الخصوم.
ـ مبروك عمان، وهاردلك أخضرنا السعودي.
