|


محمد شنوان العنزي
انصفوهم.. ولو بالقليل
2009-01-15
- يبذل المراسل الميداني في القنوات الرياضية جهداً كبيراً.. ويعتبر من أهم عناصر النجاح لأي قناة تعنى بتغطية الأحداث ونقلها للمشاهد، وبالرغم من هذا الدور الكبير لهؤلاء المراسلين الميدانيين إلا أننا نجد الأضواء تتجه نحو المقدمين والمعلقين، وحقيقة يجب على الجميع إنصاف الجنود المجهولين في نقل الأحداث التلفزيونية الرياضية للمشاهد بكافة تفاصيلها، حتى بتنا نشاهد أي حدث رياضي خلف الشاشات وكأننا بداخله!
- (ميديا سبورت) منذ سنوات وهي تحتفي بالمراسل التلفزيوني بالقنوات الرياضية إيماناً بالدور الكبير الذي يقوم به، وتأكيداً على أنها مع جميع من يعمل ويقدم بهذا المجال من مراسلين ومعدين ومخرجين ومعلقين ومذيعين، ولم يقتصر دورها على احتواء النجوم منهم فقط.
- بالمناسبة من أهم السلبيات التي تتعامل من خلالها الكثير من القنوات مع المراسل الميداني، هي وضعه في قلب الحدث دون أن توفر له دورات تدريبية وتؤهله التأهيل المناسب، لذلك قليل ما نجد مراسلاً ميدانياً متمرساً ومتمكناً في القنوات الرياضية، وكل ما يقوم به هؤلاء هو مجهود فردي تصقله الأحداث المتلاحقة دون أي تدريب أو دورات أو تأهيل.
- أنصفوهم.. ولو بالقليل.. مادياً ومعنوياً.