تابعت مؤخرا حلقة من برنامج "خط الستة" عبر شاشة أبوظبي الرياضية وكان محور الحلقة الأساسي يتحدث عن حقوق نقل خليجي 19 التي تمتلكها قناة الجزيرة الرياضية لن أخوض في مسألة تميز أو سوء البرنامج ولكن ما سأتحدث عنه هو الطريقة التي انتهجتها هذه الحلقة تحديدا والتي وضحت معالمها منذ البداية حيث سارت على طريقة كرة القدم في الحواري (لعبوني وإلا أخرب) صحيح إن مدير قناة الجزيرة الرياضية ناصر الخليفي كانت له مداخلة وكانت له فرصة الدفاع عن نفسه وعن قناته وحقوقها ولكن أن يطلق برنامج خط الستة وأعضاؤه تهماً تدخل ضمن إطار ذمم الناس وأخلاقياتهم فهنا يجب أن نقول لهم (عيب).
والعيب هنا ليس بالاتهام بقدر ما أن يتم إطلاقه دون دليل مادي ملموس لأن هذه الحلقة وعلى لسان ضيوفها الذين صرحوا تارة ولمحوا تارة أخرى أن هناك لعبة تمت في غرفة مغلقة بين قناة الجزيرة والمسؤولون في اللجنة المنظمة نتج عنها أن ذهبت الحقوق للجزيرة دون وجه حق!
كان واضحا من هذه الحلقة وكافة المداخلات والأطروحات التي تناولتها أن هناك نية مبيته لإحراج ناصر الخليفي واتهامه ولكنه استطاع أن يقلب الطاولة بهدوء تام ودون انفعال ويوضح كافة الحقائق لا سيما حينما أحرج محمد نجيب على الهواء الذي قال له هاتفيا لن أدفع في بطولة الخليج مبلغ 15 مليون دولار لأنها لا تستحق وغير معترف بها! إذا لماذا كل هذا الضجيج والصياح ؟.
والعيب هنا ليس بالاتهام بقدر ما أن يتم إطلاقه دون دليل مادي ملموس لأن هذه الحلقة وعلى لسان ضيوفها الذين صرحوا تارة ولمحوا تارة أخرى أن هناك لعبة تمت في غرفة مغلقة بين قناة الجزيرة والمسؤولون في اللجنة المنظمة نتج عنها أن ذهبت الحقوق للجزيرة دون وجه حق!
كان واضحا من هذه الحلقة وكافة المداخلات والأطروحات التي تناولتها أن هناك نية مبيته لإحراج ناصر الخليفي واتهامه ولكنه استطاع أن يقلب الطاولة بهدوء تام ودون انفعال ويوضح كافة الحقائق لا سيما حينما أحرج محمد نجيب على الهواء الذي قال له هاتفيا لن أدفع في بطولة الخليج مبلغ 15 مليون دولار لأنها لا تستحق وغير معترف بها! إذا لماذا كل هذا الضجيج والصياح ؟.
