أخيراً وبعد أن فصل الاتحاد الدولي (فيفا) في القضية التي أشغلت الشارع الرياضي السعودي حول مباراة نجران والتعاون بخصوص مشاركة اللاعب بدر الخميس نحو نصف شهر، وبعد إصدار قرار أول لصالح نجران، ومن ثم استأنف التعاون وتم إعادة نقاطه الثلاث التي كانت في الأصل نتيجة المباراة.
ما حدث خلال الأيام الفائتة والذي دفع الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتجه للفصل في القضية للاتحاد الدولي (فيفا) ويأتي القرار مصادقاً لما ذهب إليه مسئولو إدارة نادي التعاون، ويكشف أن اللجان واللوائح التي استبشر بها الوسط الرياضي بعد اعتمادها لحل المشاكل (باتت للأسف الشديد) هي المشكلة والمعضلة التي تحتاج للعلاج وبشكل سريع ولعل الاتحاد الدولي (فيفا) كشف لنا أن اللجان (ما عندك أحد).
في مقال الأسبوع الفائت قلت إن من أعد اللوائح هو بنفسه لم يستطع فك طلاسمها فهي للأسف الشديد غامضة من ناحية ومن ناحية أخرى موادها تنسخ بعض إضافة إلى ركاكة في الصياغة وغيره من الأخطاء التي تم إلقاء الضوء عليها من قبل العديد من النقاد القانونيين أو منسوبي إدارات الأندية أو الإعلاميين.
عليه أعتقد أنه فيما يبدو أننا وبحاجة عاجلة وعاجلة جداً إلى القيام بدراسة اللجان وتحديد مهامها والأهم من ذلك إعادة صياغة اللوائح بشكل لا يقبل اللبس ولما مانع كما قلت الأسبوع الفائت من الاستعانة بلوائح الاتحادات الأخرى والإطلاع عليها وأخذ المفيد منها وتطويره إن كنا نستطيع.
كلنا يعرف أنه لا اجتهاد مع النص، ولكن للأسف الشديد كل لوائحنا نصوصها تحتاج للاجتهاد بل تجبرك عليه لأنها أشبه بالطلاسم والألغاز وتأخذ أكثر من وجه وتفسير. فقد أشغلنا اللجان ولوائحها بأمور المفترض ألا تكون من اختصاصنا.
خاتمة
كرة القدم للمتعة لكن لجانها للأسف تحرمنا منها.
ما حدث خلال الأيام الفائتة والذي دفع الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتجه للفصل في القضية للاتحاد الدولي (فيفا) ويأتي القرار مصادقاً لما ذهب إليه مسئولو إدارة نادي التعاون، ويكشف أن اللجان واللوائح التي استبشر بها الوسط الرياضي بعد اعتمادها لحل المشاكل (باتت للأسف الشديد) هي المشكلة والمعضلة التي تحتاج للعلاج وبشكل سريع ولعل الاتحاد الدولي (فيفا) كشف لنا أن اللجان (ما عندك أحد).
في مقال الأسبوع الفائت قلت إن من أعد اللوائح هو بنفسه لم يستطع فك طلاسمها فهي للأسف الشديد غامضة من ناحية ومن ناحية أخرى موادها تنسخ بعض إضافة إلى ركاكة في الصياغة وغيره من الأخطاء التي تم إلقاء الضوء عليها من قبل العديد من النقاد القانونيين أو منسوبي إدارات الأندية أو الإعلاميين.
عليه أعتقد أنه فيما يبدو أننا وبحاجة عاجلة وعاجلة جداً إلى القيام بدراسة اللجان وتحديد مهامها والأهم من ذلك إعادة صياغة اللوائح بشكل لا يقبل اللبس ولما مانع كما قلت الأسبوع الفائت من الاستعانة بلوائح الاتحادات الأخرى والإطلاع عليها وأخذ المفيد منها وتطويره إن كنا نستطيع.
كلنا يعرف أنه لا اجتهاد مع النص، ولكن للأسف الشديد كل لوائحنا نصوصها تحتاج للاجتهاد بل تجبرك عليه لأنها أشبه بالطلاسم والألغاز وتأخذ أكثر من وجه وتفسير. فقد أشغلنا اللجان ولوائحها بأمور المفترض ألا تكون من اختصاصنا.
خاتمة
كرة القدم للمتعة لكن لجانها للأسف تحرمنا منها.
