|


شايع المسعر
قاروب خط أحمر
2011-03-24
استغربت كغيري من مشاهدي برنامج (الملعب) الاثنين الفائت عندما لاذ ماجد قاروب، المسؤول والعضو في عدد من اللجان الجديدة بالفرار من مراسل البرنامج عندما أراد سؤاله عن بعض القضايا القانونية التي هي من اختصاصه، لا بل هو من صاغ لوائحها التي باتت تشكل طلاسم لكل من يطلع عليها.. وقلت (ربما إنه حتى الآن لم يبت في الموضوع).
ولكن عندما اتصل عليه برنامج (إرسال) الثلاثاء ليعلق على أحد العناوين المهمة التي أشغلت الشارع الرياضي السعودي قضية التعاون ونجران رد على المعد بأنه (يرفض التعليق والانتقاد).
السؤال: إذا لم تعلق أنت يا ماجد قاروب على لوائح أنت من توليت إعدادها وإجازتها لكي توضحها لمن احتار في التفسير.. فمن يعلق؟
هذا فيما يخص التعليق، أما فيما يخص الانتقاد الذي ترفضه فلا أعتقد أن هناك شخصية عامة مهما علا شأنها فوق النقد.. فمن يريد أن يكون بعيداً عن الانتقاد عليه ألا يعمل في مجال يهم ما يقارب الـ 75% من الشعب السعودي لكلا الجنسين صغيراً وكبيراً.
المجال الرياضي يا ماجد قاروب وبالذات كرة القدم تستحوذ على اهتمام أغلب الدول ومن يدخله عليه أن يتحمل مرارته قبل حلاوته أو عليه أن يجلس في منزله ليكون له الحق في عدم التعليق ويكون بعيداً عن النقد.
أليس كذلك يا قاروب؟
ـ لاتحاد كرة القدم
هل نحن غير العالم؟..
وهل نحن حالة خاصة؟..
أم نحن من كوكب آخر؟
لماذا لوائحنا يعجز عن تفسيرها من وضعها؟
أعتقد أن الحل بسيط للغاية.. فبالإمكان الاتصال أو إرسال إيميل (بكبسة زر) للاتحادات الدولية والأهلية وطلب لوائحهم لكل اللجان ودراستها والاستفادة من خبرات من سبقونا وأخذ ما يفيدنا منها وإضافة ما نريده إن كانت هناك نواقص أو ملاحظات.. أما الاستمرار والمكابرة بالاعتماد على من أثبتت اللوائح السابقة والحالية فشلهم والتعديل بعد كل ثغرة، فهذا مع الأسف الشديد يعيدنا خطوت للخلف.

خاتمة
هل مازال الاتحاد السعودي مقتنعاً بمن يعد لوائحه؟.