|


ناصر العساف
نجاح تلفزيوني وخلل شبابي
2011-11-26
نجح التلفزيون السعودي ممثلاً بالقناة الرياضية السعودية أمس الأول في تقديم إخراج عالي الجودة لمباراة الديربي بين النصر والهلال ضمن منافسات دوري زين وهو الأمر الذي يجعلنا نتفاءل بإخراج أكثر جمالاً وحرفنة في مستقبل الاستحقاقات الكروية.
ـ لا يخفى على الجميع الجهود الكبيرة التي قدمتها الإدارة الشبابية للفريق الأول لكرة القدم من خلال التعاقدات سواء على مستوى الأجهزة الفنية أو اللاعبين أو الإداريين وإن كان الجهاز الإداري بدأ بالتفكك، وفرطت “السبحة” باستقالة الخبير عبدالعزيز الخالد لأسباب لا نعلمها ولكننا متأكدون أن عمله الأساسي ليس بالسبب الحقيقي للاستقالة حتى وإن أعلن الخالد ذلك بمثاليته.
ولو تابعنا الألعاب المختلفة لرأينا انحداراً كبيراً، نبدأها بالفريق الأولمبي بطل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد الموسم الماضي والذي حفظ قليلاً من ماء الوجه لإدارة النادي حيث بدا الفريق هذا الموسم مريضاً ويقبع في مراكز متأخرة بعد أن كان في الموسم الماضي متصدراً منذ البداية وحتى النهاية، وهذا يؤكد أن هناك خللاً في النادي من كافة الجوانب.
الفئات السنية عندما يتذكرها الجميع لا يخفى عليهم ولا ينكرون الجهود التي قام بها المشرف السابق ناصر الكنعاني وقبلها شقيقه كنعان بجلب لاعبين بارزين أصبحوا يمثلون الفريق الأول بكل جدارة ناهيك عن الألعاب الأخرى التي تم إهمالها ولم تسلم لهم مكافآتهم حيث اختل النظام وضاعت اللوائح السابقة التي جعلت (سبعاً) من ألعابه المختلفة في الدوري الممتاز.
هذا الأمر جعل الألعاب المختلفة تأخذ طريقها في الانحدار وعلى الإدارة الشبابية أن تحدد موقفها منها إما بالاهتمام ومنح المتفوقين حقوقهم الذين وظفوا إمكانياتهم وطاقاتهم لخدمة النادي أو إلغاء هذه الألعاب توفيراً للجهد.
ـ قبل أن أنسى، أقول لعل المركز الإعلامي هو الآخر أخفى هذه الألعاب واتجه للتصريحات الغريبة والمتناقضة والتي أثرت على النادي الذي يعتبر أبرز الأندية المثالية رغم الإمكانيات والحرية التي منحت له قياساً بمن سبقه، فانقلب العمل من مهني وحرص على التوازن إلى ضعف في العمل وبعد عن المهنية والأدلة كثيرة منها ما حصل في معسكر العين، وقضية الأهلي والتعاون، ولكن يبدو أن الإدارة تطبق قاعدة (القريب أولى من الغريب).