|


ناصر العساف
(راجعة) مع فيصل
2010-08-02
جاءت الدورة العربية الرياضية المدرسية بنسختها الثامنة عشرة لتؤكد رغبة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد في تأسيس رياضة مدرسية صلبة من خلال الاهتمام الكبير الذي يوليه وزير التربية والتعليم بالأنشطة الرياضية، وأنها الطريق الصحيح لصناعة الرياضي السعودي المتسلح بالعلم أولاً وبالرياضة ثانياً, ولتعويض غياب الحواري التي اندثرت ولم يبقَ لها مكان في السعودية, إن النظرة الثاقبة لرجل التعليم الأول تعطي الجميع إحساسا قوياً بأن الرياضة المدرسية ستكون رافدا ومعيناً لن ينضب للأندية الرياضية ومن ثم للمنتخبات السعودية في مختلف ألعابها بداية من أم الألعاب مروراً بكرة القدم وانتهاء بلعبة الريشة الطائرة التي سجلت في عربي المدارس (18) تواجدا سعوديا قويا " تعتبر المشاركة الأولى", لن أبوح بسر إذا قلت إن اتصالات رجل التعليم الأول الأمير فيصل اليومية "رغم مشاغله" بالبعثة والاطمئنان على كل أفرادها والذين يفوقون الـ(180) شخصاً من لاعبين وإداريين إنما هو دليل وشاهد إثبات على أن الوزير يولي تلك البطولة جزءا كبيراً من وقته, وإذا كانت الدورة العربية في لبنان سجلت حضورا سعودياً لافتاً من ناحية المشاركة فإنها قدمت قدرات إدارية ناجحة أمثال رئيس البعثة السعودية في الدورة صالح الحميدي الذي يعتبر أحد القيادات الإدارية التي قدمها الأمير فيصل بن عبدالله للرياضة السعودية, فالجميع هنا في لبنان يشيد بالحميدي ويصفونه بالشعلة التي تضيء للمشاركين السعوديين طريق النجاح رغم "أماكن المنافسات", فهو في ظرف دقائق تجده في الرملة يتابع مباريات كرة اليد، وبعدها في ملعب شهاب يساند منتخب الطائرة , وفي الثالثة تراه في منصة ملعب الحريري في صيدا والتي تبعد قرابة (60) كم عن بيروت يحفز القدم ليعود للمدينة الرياضية في بيروت لأم الألعاب ليختتم يومه الطويل إاجتماعات متواصلة مع مسؤولي المنتخبات .