|


ناصر عبدالله العمار
زهايمر
2011-12-09
أظهرت دراسة طبية جديدة تؤكد أن لاعبي كرة القدم يتعرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بمرض الزهايمر في شيخوختهم، وكشفت الدراسة أيضا والتي قام بها الدكتور في طب الشيخوخة جون سيبير بعد عدة أعوام من التجارب، والبحث العلمي حول إصابات الرأس وممارسات كرة القدم أن حالات اضمحلال خلايا المخ مألوفة جداً عند لاعبي كرة القدم، وأن التعرض الدائم لضربات الرأس أو بالرأس ينتج عنه تغيرات مرضية في الدماغ شبيهة بالتي أو بتلك التي تحدث عند المصابين بمرض الزهايمر.
وقال الدكتور سيبير: إن الكرة وزنها 400 جرام وسرعتها عند رميها بالقدم تصل أحيانا إلى 80 كلم في الساعة مما يسبب ضربات قوية على الرأس، وأحياناً ارتجاجات في المخ نتائجها غير معروفة على المدى الطويل، وذكر الدكتور سيبير أيضا أن لاعب كرة القدم تبرز لديه أكثر من غيره عدم تركيز أو التركيز وفقدان الذاكرة حسبما توصلت إليه أخيراً دراسة نرويجية أعلن عن نتائجها في حينها مؤخراً، ويذكر أن الدكتور سيبير بدأ أبحاثه بعد وفاة لاعب الكرة السابق "داني" عام 1993م عن عمر ناهز الـ 76 عاماً بسبب مرض الزهايمر، واقترح الدكتور سيبير أن يوقف لاعب الكرة المصاب عن ممارسة الرياضة لمدة شهر على الأقل بعد تعرضه لأي ضربة قوية على الرأس وبالرأس.

الفوز والهزيمة
ليس الفوز والهزيمة في كرة القدم معناهما أن كل الأمور في أي فريق تسير بشكل طبيعي، وأيضاً الهزيمة نفس الشيء لأن الفوز والهزيمة على حد سواء مسألتان واردتان في أي مباراة، وهي معادلة تقوم على أساسها هذه اللعبة "كرة القدم" معشوقة الجماهير الرياضية، والملايين من الناس وعوامل الفوز لا تقتصر على أفراد يتمثلون بمواهب فنية أو مستوى بدني عال أو حسم في أي لحظة طوال الـ90 دقيقة زمن المباراة الأصلي بالإضافة إلى الدقائق بدل الوقت الضائع، أو مدرب له تجربة وقدرة على توظيف لاعبيه في الملعب بشكل جيد، وقائم على أسس علمية صحيحة، أو إدارة لها باع طويل في مجال الخبرة والحنكة والبصيرة الرياضية، وكما في التخطيط السليم نحو مستقبل أفضل وجلب الكثافة الجماهيرية تقف وراء هذا الفريق سائرة لكل مباراة وكل بطولة هناك عوامل غير مرئية ومن الصعب أن تكشف لأنها تكمن في المزاج النفسي للاعب، وهي قضية تثير كثيراً من التساؤلات بالنسبة لعلماء الرياضة والتي يطلقون عليها اسم "مرض" ازدواجية شخصية الرياضة، وهو مرض مثل الصداع النصفي.