|


ناصر ين جريد
الغامدي في بكين
2008-08-11
وهو خليل جلال حكم كرة القدم، ينتمي إلى غامد في جبال السراة بالحجاز من المملكة العربية السعودية.. يدير مباراة بين بلجيكا دولة في وسط أوروبا والبرازيل دولة في أمريكا اللاتينية، ويعلق عليها أحد الإخوة من المغرب العربي في إفريقيا.. وتقام المباراة في الصين الدولة المنظمة للدورة الأولمبية الحالية. وتنقلها كل القنوات ومنها القناة الرياضية السعودية بواسطة الأقمار الصناعية.
شيء عجيب وغريب في هذا القرن، بعد أن كان الناس إلى عهد قريب لا يعرفون عن أي شيء وفي أي بلد مجاور إلا بعد مدة. كما أن الإنسان إذا سافر إلى أي بلد لا يعرف عنه أحد حتى يعود أو بواسطة رسالة لا تصل إلا بعد زمن آخر.
هي الحضارة والتقدم والعلم وصناعة الإنسان الذي علمه الخالق ما لم يعلم، وفي النهاية (ويخلق ما لا تعلمون) فسبحان الله القادر على كل شيء.. فسبحوه حين تصبحون وحين تمسون.
ـ الأصدقاء الإخوية خالد ومحمد المالك وهما من أسرة كريمة يتمتعان بكل الصفات التي هيأها الخالق لعباده..
حسن التعامل وحسن الخلق والكرم والتعليم والتربية الحسنة، اتفق معهما في كل هذه الصفات وفي صفات أخرى لا تظهر إلا بعد أن تندمج معهما. ولكني اختلف معهما في الميول الرياضية، فهما يعشقان النصر وأنا أميل إلى الهلال. وهذا الاختلاف عند الفوز والهزيمة فقط فهما أكبر من المهاترات، كما أن خدمتهما لناديهما تجعلهما يتفاءلان في أن يكون النصر ناديا مهما على الخارطة الرياضية، كما أن صداقتهما (لراؤول العرب) اللاعب الموهوب تجعلني أحترم فيهما المحافظة على أن يكون لاعبا مهما للنادي والمنتخب.
أتمنى أن أجد أمثالهما ممن يشجعون النوادي والفرق السعودية لأنهما فعلا عقول تفكر.
ـ يقول المفكر والأديب الكبير (تركي الحمد): إن بعض المثقفين يقول إنه لا يسمع إلا (فيروز) وذلك في أحاديثه التلفزيونية والإذاعية والصحفية، وهو في الواقع يستمع في منزله إلى أي صوت مطرب رديء.
ـ العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص، والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء. والعقول الكبيرة تناقش في المبادئ... مثل صيني.
آخر الكلام
يقول مهندس الكلمة الشاعر المبدع بدر بن عبدالمحسن
لو يوجع النجار دق المسامير
كان انتهى من صنعته ما بغاها