نختلف في بعض الآراء، ونتفق في الأخرى، نملأ الفضاء صراخا، ونتهم الميول في أنها سبب رئيسي في أطروحات بعض المحللين، ننتقد من لا يقف بجانبنا، نتجاهل أطروحاته, نقلل من أهميتها، كل ذلك يصدر في حال لم تتفق مع أهوائنا وميولنا، هذا باختصار ديدن بعض الجماهير الرياضية عقب نهاية كل استديو تحليلي لمباريات دوري زين السعودي، ما قادني لتلك الكلمات ما تعرض له المحلل الرياضي عبد الرحمن الرومي من بعض الأهلاويين عقب تحليلاته الفنية لمباراة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب ونظيره الأهلي عصر الجمعة الماضية في الجولة (13) لدوري زين السعودي، حتى أن تلك الفئة أشعرونا من حيث لا نعلم بأن الرومي حلل مباراة أخرى غير التي لعبت في ملعب الأمير فيصل بن فهد عصر يوم الجمعة الموافق 16ـ12ـ2011، نعلم جميعا أن المحلل حتى لو اختلف تخصصه سواء رياضي أو اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي له حق في طرح آرائه عطفا على واقعة حدثت أو ستحدث في المستقبل، للطرف الآخر (أقصد المتلقي) الاقتناع بها أو غير ذلك، لن ولا أرغب في الدخول في سجال “بيزنطي” مع بعض الأهلاويين، حول الإمكانيات والقدرات التي يمتلكها الرومي فنيا، والتي مكنته وساعدته بشكل كبير في إعطاء آراء فنية جميلة تلامس واقع المباراة، وجعلته أحد المحللين الذين كسبتهم القناة الرياضية، , لا أريد أن أتولي هيئة الدفاع عن الرومي، ولكن أجزم بأن القائمين على شئون القنوات الرياضية السعودية بقيادة نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف على القنوات الرياضية السعودية الأمير تركي بن سلطان والعاملين تحت قيادته يتعاملون مع الأندية بكل حيادية، فالألوان غير موجودة، وتفضيل فريق على آخر لا يجوز في قاموس العاملين في القناة الرياضية، لأنهم باختصار يبحثون ويعملون بكل قوة لتحقيق النجاح.