|


نايل الحربي
يا مدير.. أزعجنا (خويك) أعطوه الأشرطة
2011-07-08
يبدو أن التحذير وكشف ما يتاح من حقائق, يغضب البعض, وتصبح في نظرهم إعلامياً لا يبحث عن المصلحة العامة, يريد فقط تطبيق قاعدة “خالف تُعرف”, ونسوا أو تناسوا أن مصلحة الأخضر فوق كل اعتبار, لأن ما عاشته الجماهير السعودية في العامين الماضيين من سقوط شنيع ومخز للمنتخب السعودي والذي أغضب الجميع, وكانت علامات الاستياء واضحة على محيا كل شرائح المجتمع ومختلف توجهاتهم, ما قادني لتلك الأسطر الردود التي تلقيتها سواء عبر موقع الصحيفة على الـ(نت) أو عبر الاتصالات الهاتفية, حتى شعرت بأنني ارتكبت ذنباً لا يغتفر, ولا أنكر أنني وإزاء تلك الموجة العارمة, اضطريت للعودة مرة ومرتين ووصلت للثلاث لقراءة المقال السابق الذي كان بعنوان “لأنني برشلوني.. ريكارد ما يصلح”, لأعرف مصدر الغضب الذي اعترى البعض, وما كتبته الأسبوع الماضي لم تكن سوى رسائل تحذير لعلها تجد آذاناً صاغية للمعنيين, ويبدو أن إحدى تلك الرسائل “المبطنة” لم تفهم حتى الآن, وسأضطر لكشف إحداها وهي التي تتمثل في قيام المدرب باختلاق بعض الأعذار المبكرة, فما التفسير للأحاديث التي أطلقها الهولندي ريكارد حول عدم قيام إدارة المنتخب بتزويده ببعض أشرطة مباريات المنتخب السعودي لكرة القدم, وهل تحتاج تلك الأمور للحديث عنها, باختصار “اللي ماجاك اليوم يجيك بكرة بس اركد”, أعترف بأنه صادق في كلامه, وهي مسؤولية يتحملها مدير إدارة شئون المنتخبات محمد المسحل, ولكن أجزم بأنها لا تستحق أن يتحدث بها الهولندي ريكارد في كل ظهور إعلامي, ولا أخفي بأنني شعرت جراء تكرار المدرب تلك الأحاديث بأنه سيصنع منتخباً قوياً فور إنهائه مشاهدة أشرطة المباريات التي لعبها المنتخب السعودي في الموسمين الماضيين, بل سيفعل ما عجز عنه الآخرون, وحتى لا يخرج أحد ويتهمني بأنني ضد أو مع أحد, أؤكد أن نجاح ريكارد مضمون (100 %), بشرط أن تتوفر معه كل مقومات التفوق الذي صاحبته في السنوات الأولى لتدريبه برشلونة الأسباني, وقبل أن أنهي الكلام بودي أن أجد إجابة لسؤال بسيط مفاده “استبعاد مهاجمين ولاعب وسط من معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المقام حالياً في المنطقة الشرقية والإتيان بلاعب وسط” ما تفسيره, آمل أن أجد الإجابة في قادم الأيام؟.