|


نايل الحربي
(شاطرين) بس بالتنظير
2011-05-20
ابتلي الوسط الرياضي السعودي في الفترة الماضية بعدد من المسئولين الذين لايهمهم سوى مطاردة الفضائيات، الأهم بالنسبة للواحد منهم أن يتداخل ويبرر موقفا أو يوضح قضية معينة حتى لو اضطر لاقتناص فرصة الظهور في تلك القنوات بساعة متأخرة من الليل, وستكون الفرصة جاءته على طبق من ذهب لو منح حق الاستضافة في البرامج الرياضية، وجلس يناقش الأوضاع الرياضية ويكون بجانبه عدد من المهتمين بالشأن الرياضي (لاعبين قدامى – إداريين – صحافيين)، حينها “ تعال “ واسمع أقوال الضيف، “لعيب” في مراوغة من يجلسون معه، تارة يأخذهم في اليمين وأخرى جهة اليسار، بارع إلى حد كبير في رمي الأخطاء على هذا وذاك، والمشكلة أن هذا وذاك مجهولون، وتبرير المسئول “ لا أريد أن أكشف أسماء”، أما الإخوان في الاستوديو فإنهم يكتفون بترديد “ أي والله صح”، الأدهى أن تلك العينة من المسئولين “ أيا كانت مناصبهم” لايعطون إجابة شافية لعدد من التساؤلات التي تطرح عليهم وتحتاج لإجابة واضحة وفق قاعدة “ ضع النقاط على الحروف”، حتى أن البعض وضع شرائح معينة لعدد من المسئولين سواء في الاتحادات الرياضية أو الأندية حينما يظهر في الفضائيات سواء بمداخلات هاتفية أو استضافة أو تصريح، شريحة “ شاطر بالتنظير”، وأخرى “ ماعندك أحد”، وشريحة ثالثة “ ليتك ماحكيت”، والأخيرة شريحة “ مايملك قرار”، ولا يعني الأسطر السابقة التعميم على كل المسئولين الرياضين، فبالعكس هناك شخصيات رياضية تعمل بكل جد واجتهاد وبإخلاص، بالعامية عندها “ واحد + واحد = اثنين “، تجيب على التساؤلات بدون تعقيد، تلك الفئة هي الأفضل أن تبقى بدلاً من أصحاب الشرائح الأربع، الذين أخشى على الكرة السعودية منهم حال استمرارهم في المستقبل، وحقيقة أريد أن أسجل إعجابي الشديد بالخطوات الجميلة والعمل الرائع الذي تقوم به اللجنة الفنية باتحاد الكرة السعودي بقيادة الهادئ عادل البطي، ويكفي أنه سافر لتبوك لتقصي حقيقة لاعب درجة الناشئين في نادي الوطني، ولو كان واحد غيره لأرسل مندوبا أو كلف موظفا للتحقيق في الموضوع ورفع التقارير قبل البت في القضية.

افهموها
ـ تفاجأ الجهاز الإداري بالفريق العاصمي بمغادرة المهاجم الملعب بين شوطي مباراة فريقه الأخيرة والتوجه لمنزله، غضبا على قرار المدرب بإخراجه عقب نهاية الشوط الأول وإشراك لاعب آخر يستطيع أن “ يحرث” الملعب.
ـ المهاجم الأفريقي طلب من إدارة ناديه إطلاق سراحه وعدم تجديد العقد الاحترافي، لرغبته في البحث عن ناد جماهيري كبير، الإدارة استجابت للطلب واستطاعت إحضار مهاجم آخر سيعلن عن اسمه خلال الـ(48) ساعة المقبلة.
ـ استغل غياب الإداري القوي عن مباراة فريقه الأخيرة، ورفض الامتثال لقرار مدربه في التبديل ولولا خشيته من المساءلة والعقاب لأصر على البقاء في الملعب، أحدهم علق على تلك الحركة بقوله “ اقعد يا ميسي”.